300 ألف طن الإنتاج المتوقع لمصانع سكر قنا الـ 3 الموسم الحالي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت محافظة قنا، بدء تشغيل مصنع السكر بنجع حمادي شمال قنا، غدًا الأحد، لبدء موسم عصير قصب السكر لإستخراج السكر الأبيض، ليكون المصنع الثالث الذي يبدأ إنتاجه بعد تشغيل مصنع قوص جنوب قنا فى النصف الأول من يناير الماضي، ومصنع دشنا الذي بدأ إنتاجه اليوم السبت.
وقال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن محافظة قنا تحتل المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج السكر، حيث تضم ثلاثة مصانع رئيسية في نجع حمادي ودشنا وقوص، وتبلغ المساحة المزروعة بمحصول القصب حوالي 120 ألف فدان، تمثل 35% من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب في مصر، وتنتج نحو 3 ملايين طن من القصب الخام، ما يعادل 300 ألف طن من السكر سنويًا.
وأوضح الكيميائي صلاح فتحي العضو المنتدب الفني لشركة السكر، خلال تشغيل مصنع سكر دشنا، أن الشركة استعدت لموسم العصير بتجهيز جميع القطاعات وصيانة المعدات والآلات، كما تم تجهيز خطوط قطارات الديكوفيل التي تمر بقرى دشنا وتنتهي بمصنع السكر.
وأبرز العضو المنتدب، الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر، نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى، مثل السكر المبلور، والمولاس، والعسل الصناعي، والكحول بجميع مشتقاته، والخل، وحمض الخليك الثلجي، وخميرة الأعلاف، وغاز ثاني أكسيد الكربون، والفيناس، والمذيبات العضوية، والمواد اللاصقة، وكبريتات الصوديوم، وخميرة الخبز الطازجة والجافة، والعطور، ومستحضرات التجميل، والزيوت، والعجائن العطرية، ومكسبات الطعم والرائحة، والخشب الصناعي.
وفي السياق ذاته، أوضح العضو المنتدب الفني لشركة السكر، أن مصنع سكر قوص استكمل جميع استعداداته لاستقبال موسم العصير، بما في ذلك صيانة خطوط النقل (الديكوفيل)، وتجديد عربات نقل القصب، وتوسعة الطرق الداخلية والخارجية للمصنع، كما تم تثبيت لوحات إرشادية عند مداخل المصنع لتسهيل عملية دخول الجرارات المحملة بالقصب.
مزرعة لإنتاج شتلات القصب:
وفي سياق ذي صلة، قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن مشروع محطة إنتاج شتلات القصب بقرية المراشدة، شمال قنا، التابعة لمركز الوقف بالظهير الصحراوي الغربي، ويُقام علي مساحة 30 فدانًا، سيحدث نقلة نوعية في زراعة القصب بالمحافظة، حيث ستتيح الشتلات المنتجة للمزارعين إمكانية زراعة قصب السكر بجودة أعلى وزيادة في تركيز السكر بالمحصول، موضحا أن هذا سيسهم في تحسين إنتاجية الفدان من حيث الوزن والجودة، مما يعود بالفائدة على المزارعين ويعزز التنمية الزراعية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا استخراج السكر موسم عصير قصب السكر
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: المسلمون والمسيحيون نسيج وطني واحد لا يتجزأ
قدّم الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، خلال زيارته الرسمية لمطرانية دشنا للأقباط الأرثوذكس، في لفتة تعكس عمق العلاقات الإنسانية والوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
استقبله خلال الزيارة الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، والقُمص بولس متري، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة، في أجواء يملؤها الود والتآخي، وتأكيدًا على وحدة النسيج الوطنى.
رافق المحافظ خلال الزيارة كل من اللواء الدكتور محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والعميد محمد صدقي، المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، والشيخ عبدالله حارث، مدير عام الإرشاد الديني بالأوقاف، مندوبًا عن مديرية الأوقاف، ومجدي حسين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وأشرف أنور، رئيس مدينة دشنا، والنائب فتحي قنديل، عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وحرص محافظ قنا ، فى مستهل الزيارة، على تقديم الهدايا للأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم، معبّرًا عن خالص تهانيه للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن المسلمين والمسيحيين نسيج وطني واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الأخوة والوطنية، مؤكدا أن مصر، بنسيجها الوطني المتماسك، قادرة على مواجهة التحديات والصعاب التي يمر بها العالم.
وأضاف عبدالحليم، بأن وحدة المصريين وتلاحمهم تجسد أسمى معاني المحبة والتآخي، في مشهد يتكرر كل عام خلال احتفالات الأعياد، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، حيث يجمع الجميع هدف واحد، وهو عبور الوطن نحو مستقبل أفضل، داعيًا إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية.
وأعرب الأنبا تكلا ، عن سعادته بالزيارة التي تعكس روح المحبة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، موجّهًا الشكر والتقدير لمحافظ قنا وكافة القيادات المشاركة على تهنئتهم ومشاركتهم احتفالات عيد القيامة المجيد، مؤكدا أن مصر، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والإنجيل، ستظل أرضًا مقدسة آمنة عبر العصور.