الاحتلال يقر بفشله في اغتيال القيادي بكتائب القسام هيثم الحواجري
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحماس هيثم الحواجري الذي كان أعلن أنه اغتاله في كانون الأول/ ديسمبر 2023.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" والقناة 12 العبرية الخاصة.
وقال هاغاري إنه في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2023، تعرض هيثم الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحماس، لهجوم.
و"بعد الهجوم، قرر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي بدرجة عالية من الاحتمال أنه تم القضاء عليه، وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول الموضوع"، وفق هاغاري.
وأضاف: "يظهر الفحص الإضافي أن الدليل الاستخباراتي الذي اعتمد عليه الشاباك والمخابرات العسكرية والقيادة الجنوبية كان غير صحيح"، مشيرا أن الحواجري لم يتم القضاء عليه في الهجوم.
وفي وقت سابق السبت، أفادت تقارير محلية فلسطينية بأن الحواجري، هو من قام بتسليم الأسير الإسرائيلي كيث سيغال إلى الصليب الأحمر، رغم أن "إسرائيل" كانت قد أعلنت سابقا عن اغتياله.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير الماضي ظهر حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام في مقطع فيديو بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله شمال قطاع غزة.
وتضمّن الفيديو لقطات لفياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
وتحدث القيادي عن الحرب، مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وفي أيار/ مايو الماضي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال فياض بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوضح في حينه أن "فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
وقبل أسبوع تقريبا ظهر أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة عز الدين الحداد في برنامج "ما خفي أعظم" في إشارة إلى فشل الاحتلال في اغتياله طيلة الحرب التي امتدت شهرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية هيثم الحواجري كتائب القسام غزة غزة كتائب القسام هيثم الحواجري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. قائد في القسام يظهر أثناء عملية التبادل الأسرى الرابعة
الجديد برس|
شهدت عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لدى المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ظهور قائد كتيبة مخيم الشاطئ الذي سبق وأعلن الاحتلال اغتياله.
وخلال عملية التبادل التي جرت في ميناء غزة غرب المدينة، ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ في الجناح العسكري لحركة حماس على منصة تسليم الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية كيث شمونسل سيغال.
وسبق أن أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في غارة نفذها سلاح الجو، غير أنه ظهر اليوم في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي وكان أحد المشرفين على عملية التبادل.
وخلال عملية التسليم للأسير الإسرائيلي، ظهر إلى جانب الحواجري العشرات من مقاتلي كتيبة الشاطئ بالإضافة لكتائب أخرى في مدينة غزة مثل كتيبة التفاح وكتائب أخرى تتبع للقسام على مستوى مدينة غزة.
وكان لافتاً في مراسم التسليم أن القسام أخفى مركبة إسرائيلية حصل عليها في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستخدمها، اليوم السبت، خلال مراسم التسليم للأسير الإسرائيلي – الأميركي، في ميناء غزة البحري.
وتوظف كتائب القسام مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بهدف تمرير رسائل مباشرة وغير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد كوادرها وعناصرها أو على صعيد إظهار فشل عمليات اغتيال لقيادتها.
وتعتبر حادثة الحواجري هي الحادثة الثانية التي تكشف عدم دقة المعلومات الاستخباراتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد واقعة حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون الذي أعلن الاحتلال اغتياله 3 مرات قبل أن يعود للظهور بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض في مايو/أيار الماضي، بعد أن أظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه على قيد الحياة.
وعلى مدار 15 شهراً من الحرب والإبادة، كانت المنظومة الأمنية والسياسية للاحتلال تتحدث عن تفكيك كتائب الذراع العسكرية لحركة حماس البالغة 24 كتيبة، وتحولها من كتائب نظامية إلى مجموعات عشوائية تعمل بشكل منفرد وهو ما كذبته المراسم المتعلقة بعمليات تسليم الأسرى منذ اليوم الأول.