مصر للطيران تستهدف زيادة عدد المهندسين والفنيين في قطاع الصيانة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تستهدف مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، توسيع نطاق الخدمة الفنية لها خلال العام الحالي 2025، من خلال زيادة إمكانيات الإصلاح بورش العمرات المختلفة سواء (عمرة الوحدات الميكانيكية أو عمرة المحركات).
وتعتزم مصر للطيران للصيانة، زيادة القدرة الإستيعابية لهناجر صيانة الطائرات والمتمثلة في مشروع إنشاء هنجر ۹۰۰۰ والذي يشمل مساحة مخصصة الأعمال صيانة الطائرات ومنها مكان مخصص لدهان الطائرات لمواكبة الزيادة المتنامية في أعمال الصيانة المطلوبة الأسطول طائرات مصر للطيران وشركة إير كايرو وزيادة المستهدف من أعمال صيانة لعملاء وبالتالي تقديم الخدمة الفنية لأكبر عدد من الطائرات في نفس الوقت .
إلى جانب هذا، تعمل شركة مصر للطيران للصيانة، وفق خطة على تحديث إمكانيات العدد والآلات ومعدات الدعم المستخدمة في صيانة وعمرة الطائرات، وأيضا التوسع فى إنشاء محطات للصيانة اليومية بقارة أفريقيا والشرق الأوسط .
يأتي هذا أيضا بالتزامن مع خطة الشركة للاهتمام بالعنصر البشري من خلال رفع كفاءة الأفراد من خلال البرامج التدريبية المكثفة وتأهيلهم طبقاً لأحدث التشريعات الدولية، حيث تعمل الشركة أيضا على تدريب الأطقم الفنية على صيانة وعمرة الطرازات الجديدة بأسطول مصر للطيران ومنها على سبيل المثال الطائرات طرازات ( A320 و B737 ).
يقابل هذا التوسع في النشاط الفني لشركة مصر للطيران، فتح حملة تعيينات جديد لعدد كبير من الفنيين والمهندسين، حيث تستهدف الشركة خلال العام الجاري أيضا 2025، زيادة عدد المهندسين والفنيين لتوسيع نطاق تغطية الخدمة الفنية لطائرات مصر للطيران والعملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران مصر للطيران للصيانة عمرة المحركات المزيد مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية.