برشلونة يحل أزمة الملعب البيتي في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تنفست إدارة برشلونة الإسباني الصعداء بعد حدوث انفراجة كبيرة تتعلق بمكان إقامة المباريات البيتية للفريق حتى نهاية الموسم الحالي 2024-2025.
ومن المفترض أن تنتهي الاتفاقية بين النادي وبلدية برشلونة والمتعلقة بإقامة مباريات البلوغرانا على ملعب مونتجويك الأولمبي يوم 31 مارس/آذار المقبل، الأمر الذي تسبب بصداع كبير للإدارة لتمديد هذه الاتفاقية التي واجهت صعوبات جمة بسبب ارتباط الملعب بإقامة فعاليات فنية وثقافية قبل انقضاء الموسم الجاري.
وتلقت إدارة برشلونة الضوء الأخضر من قبل بلدية المدينة من أجل إكمال مباريات الموسم الحالي على ملعب لويس كامبيونيس (مونتجويك) الأولمبي، وفق صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
???? BREAKING: Barcelona have received the GREEN LIGHT to play the remaining matches of this season at Montjuïc stadium! @mundodeportivo ????️????????✅ pic.twitter.com/xK9qtCi8dZ
— Managing Barça (@ManagingBarca) January 31, 2025
وأوضحت أنه بمجرد التأكد من عدم إقامة الحفل الموسيقي لفرقة "رولينغ ستونز" على الملعب في مايو/أيار المقبل سارع برشلونة إلى تقديم طلب تمديد إقامة مبارياته في مونتجويك حتى نهاية الموسم.
إعلانوأكدت "موندو ديبورتيفو" أن بلدية برشلونة منحت النادي الضوء الأخضر من أجل استكمال الموسم في مونتجويك، ويتبقى فقط التوقيع على وثائق اتفاقية تمديد إيجار الملعب، خاصة أن الاتفاقية الحالية تنتهي يوم 31 مارس/آذار 2025.
وبذلك، حل برشلونة أزمة إقامة مبارياته الأوروبية المقبلة، إذ تمنع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرق من تغيير ملاعبها المعتمدة في الأدوار الإقصائية، علما بأن البلوغرانا نجح لتوه في بلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
❗️JUST IN: Barça have gotten the green light by the city of Barcelona to finish the season at Montjuïc if they can't return to the Spotify Camp Nou on time.
— @mundodeportivo pic.twitter.com/e0exZE4ouV
— Barça Universal (@BarcaUniversal) January 31, 2025
وبالتوازي مع ذلك، يبذل برشلونة جهودا حثيثة من أجل تجهيز ملعب سبوتيفاي كامب نو لاستضافة المباريات خلال مايو/أيار المقبل، وتحديدا موقعة الكلاسيكو ضد ريال مدريد.
ويحتفظ برشلونة بخطته الأصلية الرامية إلى العودة لملعب كامب نو وخوض المباريات بسعة جماهيرية تصل إلى 60 ألف متفرج.
وجاء في بيان رسمي أصدره برشلونة أول أمس الخميس "يريد النادي التأكيد على أن الهدف الرئيسي هو إقامة مباريات في نهاية هذا الموسم بملعب سبوتيفاي كامب نو، لذا ستتضاعف الجهود لتحقيق هذا الهدف".
وفي الوقت نفسه، قدّمت شركة "ليماك كونستركشن" المسؤولة عن أعمال البناء والتجديد في ملعب كامب نو ضمانات لبرشلونة بأن الأعمال ستسمح للفريق بالعودة قبل نهاية الموسم الجاري.
ويقترب برشلونة وبلدية المدينة من التوقيع على اتفاقية تسمح للأول بمواصلة العمل في الملعب الجديد على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، الأمر الذي يساعد النادي على العودة أسرع إلى كامب نو.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إقامة مباریات ملعب کامب نو
إقرأ أيضاً:
طلب مفاجئ من فليك للاعبي برشلونة قبل مواجهة مايوركا بالدوري الإسباني
طالب الألماني هانزي فليك، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، لاعبيه بالتحدث بوضوح داخل أرض الملعب، في حال أتيجت لهم الفرصة.
برشلونة يحافظ على صدارة الدوري الإسبانيوكان قد نجح رشلونة، في قلب تأخره إلى فوز بنتيجة (4-3)، على سيلتا فيجو، أول أمس السبت، حيث سجل رافينيا هدف الفوز من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ولم تقتصر الدراما على الأحداث على أرض الملعب فقط، حيث ركل أنسو فاتو زجاجة مياه بغضب لدى عدم اختياره للمشاركة كبديل بعد فترة طويلة من الإحماء، فيما رفض المدافع هيكتور فورت الاستماع لشرح فليك حول سبب استبداله وذهب إلى غرفة الملابس بدون الحديث مع المدرب.
ويأمل فليك في أن تساهم عودتهم أمام سيلتا فيجو في التركيز على ما تبقى من موسم قد يكون حافلا بالألقاب، حيث يتصدر الفريق الدوري بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد وسيواجهون غريمهم التقليدي في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت المقبل.
ماذا قال فليك قبل مباراة برشلونة ومايوركا؟وقال فليك، في مؤتمر صحفي قبل مواجهة الفريق مع ريال مايوركا، غدًا الثلاثاء، بالدوري الإسباني: «أتفهم سبب عدم سعادتهم لأنني كنت لاعبا أيضًا».
وأضاف: «الجميع يرغب في إثبات ذاته ومساعدة الفريق أتفهم مشاعرهم لكنني لا أفهم رد الفعل، الانتصارات يجب أن يتم الاحتفال بها ورد الفعل يكون بالتواجد على أرض الملعب وليس خارجه».
كما ينافس برشلونة أيضا في دوري أبطال أوروبا، وسيواجه إنتر ميلان الإيطالي في الدور قبل النهائي واختتم فليك: «العودة أمام سيلتا منحتنا طاقة إيجابية، وهي العقلية التي نرغب في أن نكون عليها».