رئيس وزراء هنغاريا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا لشراكة استراتيجية متينة بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ثمن دولة السيد فيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لبلاده. مؤكدا أن "هنغاريا فخورة بهذه الزيارة التي تضيف زخما كبيرا للعلاقات بين البلدين الصديقين وتفتح آفاقا لشراكة استراتيجية متينة".
وقال دولة رئيس الوزراء الهنغاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ "نرحب بزيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي يحل ضيفا عزيزا على هنغاريا".
ونوه بأن زيارة سموه ستفتح آفاقا جديدة لبناء علاقات وطيدة وشراكة استراتيجية قوية بين البلدين في عدة مجالات للتعاون، منها الطاقة والزراعة والبنية التحتية والنقل الجوي، إضافة إلى التعاون في المجالين الأمني والعسكري.
وأكد أن دولة قطر وهنغاريا وضعتا أسسا قوية لتعاون طويل الأمد. مضيفا: "من وجهة نظرنا هذا مهم بالنسبة لنا فنحن بحاجة إلى الدوحة شريكا استراتيجيا نثق به".
واختتم دولة رئيس وزراء هنغاريا تصريحه لـ/قنا/ بالقول: "نحن نتطور بشكل ديناميكي، ونستطيع أن نكون شركاء جيدين لدولة قطر، انطلاقا من قناعتنا بأهمية هذه الشراكة، وإيمانا بأننا شعب يحترم الآخر ويقدر كل الحضارات والشعوب بأنظمتهم السياسية المختلفة".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: رئيس وزراء هنغاريا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
صرح رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بأن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل.
وقال نيلسن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت غرينلاند مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة: "نحن مستعدون لشراكة قوية وللمضي قدما في تطوير علاقاتنا، لكننا نريد أن يقابل ذلك بالاحترام"، وذلك وفقا لما نقله التلفزيون الدنماركي "TV2".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، خلال زيارته الرسمية إلى الدنمارك، جدد نيلسن التأكيد على أن غرينلاند "لن تكون يوما ملكية يمكن لأي جهة شراؤها".
من جانبها، قالت فريدريكسن: "نحن بصدد الشروع في تحديث العلاقات بين غرينلاند والدنمارك"، مضيفة أنها "ستكون سعيدة بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
يذكر أن ترامب جدد تصريحاته في مارس الماضي التأكيد على أن غرينلاند "ستؤول بطريقة أو بأخرى" إلى السيطرة الأمريكية، واعدا سكان الجزيرة بالازدهار في حال انضمامهم إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت حتى عام 1953 مستعمرة دنماركية، ولا تزال جزءًا من مملكة الدنمارك، إلا أنها حصلت في عام 2009 على حكم ذاتي موسع، مما منحها صلاحيات واسعة في إدارة شؤونها الداخلية.