تخصيص جماعة تارودانت المنكوبة ميزانية لدعم فلسطين يثير الإستغراب وغضب الساكنة (وثيقة)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أثار إدراج مجلس جماعة تارودانت نقطة تخصيص دعم مادي لدعم فلسطين، ضمن دورة فبراير، جدلاً وإستغراباً من ساكنة المدنية التي تعاني من كل شيء، بدءاً من ضعف البنية التحتية من طرق وجسور وغياب برامج تشغيل الشباب والنقص الحاد في مياه الشرب.
برمجة جماعة تاردوانت التي يرأسها وزير العدل عن بُعد من الرباط، لدعم مالي من ميزانيتها، لدعم فلسطين عبر “وكالة مال القدس” تحول إلى قضية رأي عام بالمدينة، التي أصبحت بحاجة لدعم أكثر من أي منطقة في العالم، بسبب التهميش وغياب المشاريع التنموية.
وبرمج مجلس جماعة تارودانت أول نقطة في إجتماع دورة فبراير، الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة تارودانت وبيت مال القدس من أجل دعم مشاريع الوكالة بالقدس.
وإستغرب مواطنون ينحدرون من تارودانت برمجة مجلس جماعة تارودانت الفقيرة أصلاً، لميزانية، المدينة في أمسّ الحاجة إليها، معتبرين أن الأمر يتعلق بشعبوية تدبيرية ومحاولة للظهور بصورة لا تعكس واقع الحال، في الوقت الذي يستغيث عدد من دواوير الإقليم منذ الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وتداول عدد من ساكنة المنطقة على شبكات التواصل الإجتماعي تدوينات تستغرب هذا القرار الصادر عن مجلس تاردوانت الذي يرأسه وزيره العدل المقيم في الرباط، متسائلين عما إذا كانت تارودانت هي جنيف أو لندن.
تارودانتالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تارودانت جماعة تارودانت
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، أن الاحتلال الإسرائيلي ورغم وقف إطلاق النار يفرض ضغوطا كثيرة وأوضاعا صعبة على قطاع غزة، ويتعمد جعله منطقة غير صالحة للحياة تمهيدًا للمخطط الإسرائيلي القاضي بتهجير الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية.
إفشال مخطط التهجيروقال الدكتور عبدالعاطي، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، إن مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، أفشلا المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، معربَا عن تقديره لكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية ويرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين.
فشل إسرائيليوأضاف أن إسرائيل فشلت طوال 15 شهرا في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب على قطاع غزة ، لافتا إلى أن عودة المواطنين في شمال غزة إلى منازلهم والتي تحولت إلى ركام، تأتي تأكيدًا وإصرارًا على التمسك بالأرض والحقوق الفلسطينية ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هدف دولة الاحتلال هو دائما تصفية القضية الفلسطينية لضمان تسيدها في المنطقة وإقامة ما يعرف بإسرائيل الكبرى، كما تعتقد إسرائيل أن هذه الظروف مواتية لتنفيذ مخططاتها لكن بسالة وصمود الشعب الفلسطيني والمواقف العربية وعلى رأسها الموقف المصري، كل هذا ساهم في إفشال تلك المخططات.
الضغط المتواصل يفشلوأوضح أنهم يعتقدون أنه بالضغط على الأردن أو مصر يمكن أن يتم تنفيذ تلك المخططات، ولكن الرد جاء واضحًا بأن التهجير خط أحمر، ولن يتم السماح بجعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة، لذلك مصر تواصل العمل بحكمة وعمل دؤوب لفتح المعبر وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لكل تلك المخططات.