إعلام إسرائيلي: مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيتحرران في ثاني مراحل الصفقة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر إعلام إسرائيلي اليوم السبت، أن القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات سيكونان من بين المحررين في المرحلة الثانية من الصفقة والتي من المفترض أن تبدأ الأسبوع المقبل.
ومع اقتراب بدء مفاوضات المرحلة الثانية، يبدو أن الجانب الأمريكي سيشارك بقوة في هذه المحادثات، كما يشير محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد.
غير أن هذه المفاوضات المتوقعة لن تسير بسهولة، حيث ستتناول العديد من القضايا المهمة والمعقدة للغاية، خاصة في ظل التهديدات التي يطلقها البعض بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وفقًا لما ذكره بن دافيد.
يأتي هذا في وقت هدد فيه وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من التحالف الحكومي وحتى حل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة، ما لم يتم العودة إلى الحرب وإعادة احتلال قطاع غزة.
وتبدأ مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل، وكشف موقع عبري أن حماس وعدت عائلتي الأسيرين الفلسطينيين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات بالإفراج عنهما ضمن المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الأسرى رغم اعتراض إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مروان البرغوثي أحمد سعدات حركة فتح حماس إسرائيل وقف اطلاق النار المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا، قال إن تحقيقات للجيش تكشف فشل القوات في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي عن تحقيقات للجيش، أن الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق، وأن قادة الجيش لم يفهموا واقع الأحداث في نير إسحاق بسبب انهيار منظومة السيطرة، وأن القوات وصلت بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
من جانب آخر أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “أونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت أونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.