الديمقراطية: توسيع الاستيطان في القدس يمهد لموجة تهجير جديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين 21 أغسطس، بيانًا عقب قرار "إيتمار بن غفير"، تخصيص 120 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان والتهويد في مدينة القدس .
وفيما يلي نص البيان:
"إن قرار المدعو وزيرًا للأمن القومي في الحكومة الفاشية الإسرائيلية برصد 120 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان، يشكل خطوة خطيرة من شأنها أن تمهد للمزيد من إجراءات الترحيل القسري لأبناء المدينة المقدسيين، لإغراقها بالمزيد من المستوطنين، ما يسهم في الواقع في تسريع وتعميق تهويد المدينة، وطمس هويتها الوطنية وتحويلها في إطار مشروع الضم، إلى"مدينة يهودية"، تطبيقًا لسياسة تحويل المدينة إلى "مدينة موحدة عاصمة لإسرائيل".
"كما أن خطوات التهويد، من جهة وتهجير المقدسيين من جهة أخرى على يد بن غفير، أعمال تندرج في سياسة التطهير العرقي تتلاقى مع سياسة شريكه في حقوق الفاشية الإسرائيلية، وزير الاستيطان سموتريتش لفرض الهيمنة والسيادة الإسرائيلية على كامل المنطقة المحتلة المسماة (ج) في الضفة الفلسطينية، كما تتلاقى مع سياسات تهويد مناطق الجليل والنقب الفلسطينية، ما يضعنا أمام مشهد واضح المعالم، يؤكد في تفاصيله اليومية أن آلة الضم الزاحف تعمل بكامل طاقتها، ما يكذب في الوقت نفسه ادعاءات واشنطن، على لسان الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن، ممارسة الضغط على نتنياهو للجم الاستيطان".
وحذرت الجبهة الديقراطية من أن نشر أجواء التفاؤل في سماء المنطقة عن احتمال تطبيع عواصم عربية مع "إسرائيل"، وعن توسيع إطار منتدى النقب يشكل، هو الأخر تشجيعًا لدولة الاحتلال لتستمر في مشروعها الضم الزاحف.
ودعت الجبهة الديمقراطية في ختام بيانها، اللجنة التنفيذية إلى وضع قضية القدس وواقعها ومستقبلها على طاولة البحث الجدي، واتخاذ القرارات العملية، لدعم سكان المدينة، وردع إجراءات التهويد والضم الزاحف.
كما طالبت الجبهة الديقراطية بتعجيل بتشكيل لجنة المتابعة العليا، عملًا بقرار اجتماع الأمناء العامين في 30/7/2023 ، لتضع هي الأخرى الخطة اللازمة، والملزمة، لدعم صمود شعبنا وثباته وتطوير مقاومته الشاملة، في مواجهة السياسات الإسرائيلية، القائمة على التمييز العنصري، والتطهير العرقي والضم الزاحف، وتهجير المزيد من أبناء شعبنا وحرمانهم من أملاكهم وتحويلهم إلى لاجئين يضافون إلى ملايين اللاجئين الأخرين
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في قمة القاهرة..الأردن يشدد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ورفض تهجير سكانها
طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، بدعم جهود إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية، ووضع تصور واضح لإدارة قطاع غزة، مؤكداً استمرار بلاده في حماية المقدسات الدينية في القدس.
وقال الملك عبد الله في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة حول غزة: "اليوم علينا تأكيد 4 محاور رئيسية.. أولاً، رفضنا التام للتهجير، وتأكيد دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني، بحيث تعرض على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها".الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني#عاجل #الأردن #قمة_فلسطين #القمة_العربية_الطارئة #هنا_المملكة
https://t.co/TLfS1Z08EM
ثانياً "دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب".
ثالثاً "ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، خاصة في شهر رمضان المبارك لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
رابعاً "تأكيد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية".
ويشارك في القمة، التي تهدف إلى تبني خطة مصرية عربية لإعادة إعمار غزة، معظم ملوك ورؤساء وقادة الدول العربيةن إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات الدولية على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد العاهل الأردني في كلمته أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، مُندداً بالقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال إن الأردن "سيستمر في بذل كل الجهود لدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين، وتوفير المساعدات إلى غزة ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".