زار وفد من كنيسة المنيا مستشفى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر،  حيث التقى الوفد بالأطفال من مرضى السرطان، وقدم لهم الهدايا والدعم المعنوي.

هدفت هذه الزيارة إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال المرضى، والتخفيف من معاناتهم، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولذويهم، تأكيدًا على أهمية التضامن الإنساني، وترسيخًا لقيم التكافل الاجتماعي.

وتضمنت الزيارة العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، التي شارك فيها الأطفال بحماسٍ وفرحٍ، كما تم توزيع الهدايا عليهم، بهدف إدخال البهجة على قلوبهم، وتحفيزهم على مواصلة رحلة العلاج.
وأكد أعضاء الوفد على أهمية دعم مرضى السرطان، وخاصةً الأطفال، وتوفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة لهم، مشيدين بجهود مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر في تقديم الرعاية الطبية المتميزة للأطفال المرضى.

وفي ختام الزيارة، أعرب الأطفال وذويهم عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية الكريمة، مؤكدين على أهمية مثل هذه الزيارات في دعمهم وتحفيزهم على مواجهة المرض.

ومن جانبه رحب الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، على زيارة كنيسة المنيا والدعم المتواصل للأطفال المرضى للتخفيف عنهم في رحلتهم العلاجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان أطفال أورام دعم شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب

 

 

في تطور لافت، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، بعد أكثر من عام من النزوح القسري نتيجة العمليات العسكرية.

 تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، يتضمن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث ملف إعادة الإعمار.


تفاصيل العودة 

منذ صباح يوم الاثنين، 27 يناير 2025، تدفق عشرات الآلاف من النازحين عبر ممر نتساريم، مستخدمين مركباتهم أو سيرًا على الأقدام، للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. وقد تم إنشاء نقاط تفتيش أمنية، حيث خضعت المركبات للفحص عبر أجهزة إلكترونية لضمان السلامة والأمن.


ردود الفعل الاحتلال

أثارت مشاهد عودة النازحين ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية. وصف وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة بأنه "انتصار واضح لحماس"، معتبرًا ذلك جزءًا من "صفقة غير مسؤولة" و"استسلام مطلق".


من جانبه، أشار الكاتب والصحفي في "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن "صور الغزيين المتدفقين نحو الشمال حطمت وهم نتنياهو بالنصر الكامل"، مؤكدًا أن هذه المشاهد تشير بوضوح إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد انتهت.


تحديات العودة

بالرغم من فرحة العودة، يواجه العائدون تحديات جسيمة، أبرزها الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم وبالبنية التحتية في شمال القطاع. كما أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية لا تزال محدودة، مما يزيد من صعوبة استئناف الحياة الطبيعية.


زيارة مؤقتة أم عودة دائمة؟

يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه العودة تمثل زيارة مؤقتة لتفقد الممتلكات، أم أنها خطوة نحو عودة دائمة في إطار نهاية الحرب  حتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية بشأن استمرارية وقف إطلاق النار أو ضمانات بعدم تجدد الأعمال العدائية، مما يترك مستقبل هذه العودة غير واضح.


ولذلك تعكس عودة النازحين إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم رغبة قوية في استعادة الحياة الطبيعية رغم التحديات والمخاطر  ومع ذلك، فإن مستقبل هذه العودة يعتمد بشكل كبير على التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعلى قدرة المجتمع الدولي والأطراف المعنية على ضمان استدامة السلام وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • رئيس الوزراء يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • دفعة أولى من «المرضى والجرحى» الفلسطينيين تصل مصر عقب فتح معبر رفح
  • رونالدو.. «الزيارة 15»
  • سعودية تبتكر لاصقًا ذكيًا لتسريع شفاء الجروح .. فيديو
  • محافظ المنيا يتفقد الأعمال الإنشائية في مستشفى مطاي المركزي
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
  • 500 مليون جنيه لخدمة أهالي مطاي.. محافظ المنيا يتفقد مستشفى مطاي المركزي الجديد
  • مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته بإدارة «M42»