وصلت اليوم السبت إلى مصر دفعة أولى من المرضى والمصابين القادمين من قطاع غزة بعيد إعادة فتح معبر رفح لأول مرة منذ 9 أشهر.

وضمّت الدفعة الأولى 50 شخصا -بينهم العديد من الأطفال- تم نقلهم على متن حافلات وسيارات إسعاف من مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وأكدت وسائل إعلام مصرية عبور سيارات الإسعاف إلى الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة.

وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.

وانطلقت حافلات تقل المرضى والجرحى ومرافقيهم بعد تجمعهم في «مستشفى الشفاء» بمدينة غزة و«مستشفى ناصر الطبي» في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

ويشارك ضباط من السلطة الفلسطينية وعناصر بعثة الاتحاد الأوروبي في الإشراف على سفر الجرحى والمرضى ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية.

ويأتي ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل، والذي ينص على سماح إسرائيل يومياً بمغادرة 50 مريضاً و50 جريحاً فلسطينياً، بالإضافة إلى ثلاثة مرافقين لكل منهم.

وتعد هذه المرة الأولى التي يُفتح فيها معبر رفح أمام سفر الفلسطينيين منذ مايو الماضي، عندما شنت إسرائيل هجوماً على مدينة رفح جنوب القطاع وسيطر جيشها على المعبر.

وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها الدول الوسيطة، قد أعلنت في بيان مشترك يوم 15 يناير الماضي عن التوصل إلى اتفاق بين «حماس» وإسرائيل يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب السعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد شمال مدينة أريحا ويضرم النار بمنازل في مخيم جنين

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصنعا للتمور في شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، في حين أضرمت النار في منازل بمخيم جنين الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي لليوم الـ42.

وهدمت القوات الإسرائيلية المصنع بأريحا رغم رفع مالكه قضية في المحاكم الإسرائيلية من أجل وقف الهدم.

كما هدمت قوات الاحتلال محلا تجاريا وعددا من المرافق العامة في المنطقة ذاتها بذريعة البناء دون ترخيص.

ووسط الضفة، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أضرمت النار بمنازل فلسطينيين في محيط مخيم جنين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة رضيعة جراء إطلاق الاحتلال الغاز المدمع عند أطراف مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية فيها، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.

من جانبها، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم.

وقالت اللجنة إن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا، كما أشارت إلى أن عدوان الاحتلال أدى لقطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.

وأوضحت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.

إعلان

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة إلى عشرات الإصابات والمعتقلين وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.

مخيم جنين يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 42 يوما (الأناضول) اعتقال في القدس

وفي تطور آخر، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوة مستعربين بزي مدني اعتقلت فلسطينيا من بلدة العيساوية في القدس المحتلة.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد مواطنا من بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة بإخلاء منشآته الزراعية.

وأفادت محافظة القدس، في بيان مقتضب، بأن الاحتلال أخطر المواطن زياد محمد مصطفى من العيساوية بإخلاء غرفة زراعية وحظيرة أغنام تقدر مساحتها بأكثر من دونمين، وأمهله 24 ساعة لهدمها بحجة قربها من معسكر لجيشه.

وفي شمالي الضفة الغربية المحتلة، أفادت وكالة وفا بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.

ونقلت عن مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

المسجد الأقصى

وفي الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك، أفادت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 75 ألف فلسطيني تمكنوا من أداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك.

وتوافد آلاف المصلين إلى المسجد وسط إجراءات أمنية مشددة.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين عند أبواب المسجد، في حين استدعت آخرين للتحقيق في مركز القشلة بالبلدة القديمة في القدس.

طولكرم

وفي شمالي الضفة، قالت مصادر محلية للجزيرة إن جرافات الاحتلال هدمت نحو 52 شقة سكنية في مخيم نور شمس بطولكرم منذ صباح أمس الأحد، كما قامت بأعمال تجريف وتدمير لبنى تحتية في المخيم.

كذلك أجبرت قوات الاحتلال صباح أمس 7 عائلات في حي "القلنسوة" عند الأطراف الجنوبية من المخيم على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.

إعلان

من جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها في مخيم طولكرم، وقالت اللجنة الإعلامية في المخيم إن قوات الاحتلال دمرت ما يزيد عن 100 منزل و300 محل تجاري داخل المخيم.

مقالات مشابهة

  • استمرار الخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار بعد 43 يومًا: استشهاد 6 فلسطينيين وإغلاق معبر كرم أبو سالم
  • تبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي
  • استقبال دفعة جديدة من المرضى والمصابين من قطاع غزة
  • استقبال دفعة جديدة للمرضى والمصابين من قطاع غزة
  • شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الاحتلال يصعد شمال مدينة أريحا ويضرم النار بمنازل في مخيم جنين
  • سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة