السودان: استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط سلاح المدرعات بالخرطوم لليوم الثاني تواليا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد شهود من مناطق قريبة من سلاح المدرعات سماع دوي انفجارات قوية صباح اليوم الإثنين.
الخرطوم: التغيير
تواصلت لليوم الثاني الاشتباكات العنيفة في محيط سلاح المدرعات جنوب العاصمة السودانية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكد شهود من مناطق قريبة من سلاح المدرعات سماع دوي انفجارات قوية صباح اليوم الإثنين.
بجانب سقوط قذائف في المناطق السكنية المجاورة تسببت في وفاة مدنيين، دون تأكيد عددهم.
ويمثل سلاح المدرعات بحي الشجرة منطقة عسكرية استراتيجية عالية الأهمية للجيش السوداني لتميزها بالعناصر عالية التدريب والأسلحة الثقيلة، وتتحصن بها عناصر كبيرة العدد.
وقد كان سلاح المدرعات هدفاً لقوات الدعم السريع منذ بداية الصراع المسلح بينها والجيش في 15 ابريل الماضي، وأعلن الأخير، صد عدد من الهجمات على سلاح المدرعات خلال الفترة الماضية.
وأمس الأحد، دوت أصوات انفجارات القصف المدفعي بوسط وشمال الخرطوم بحري، و في الأثناء قامت قوات الدعم السريع بإطلاق مضادات الطائرات الأرضية على طائرات مسيرة تابعة للجيش السوداني بشرق وجنوب العاصمة السودانية الخرطوم، التي شهدت انفجارات عنيفة منذ الصباح الباكر.
فيما دارت معارك متقطعة أمس الأحد، بمدينة أم درمان بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ببن قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع سلاح المدرعات منطقة الشجرة العسكريةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع سلاح المدرعات سلاح المدرعات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.
التغيير: وكالات
كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر