أعرب اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام الأستاذ الدكتور علي أبو سيف، عن تأييده الكامل لموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، برفض مخطط تهجير الفلسطينيين، ورفض المساس بحقوقه، وذلك عقب حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة لنقل الفلسطينيين من القطاع إلى مصر.

رئيس الوزراء يتفقد عدد من المستشفيات الأهلية بالقاهرة

وأشاد اتحاد الأطباء العرب، في بيان أصدره اليوم، بالموقف التاريخي للدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين.

وأشار الاتحاد باحتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدوي، اليوم الجمعة، للتعبير عن التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية، والذي بعث برسالة واضحة بأنه لا تهجير ولا مقايضة على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد، أستنكر الاتحاد بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين، قائلا: إن هذا المخطط هو "بمثابة انتهاك واضح لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومحاولة لتصفية القضية، وتجاوز صارخ لكافة القرارات الدولية في هذا الشأن".

وإذ شدد على دعم الدولة المصرية الثابت للقضية الفلسطينية، أكد الاتحاد على تأييده لموقف الشعب الفلسطيني المشرف وصموده المجيد وتمسكه بأرضه.

وذكر البيان في هذا الصدد، بالمشهد المهيب الذي تجسد في مسيرات عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وإصراره على العودة لأرضه، رغم الدمار الكامل الذي لحق بالقطاع بفعل الغارات الإسرائيلية على مدار 14 شهرا.

كما ثمن بيان الاتحاد، بموقف الأردن قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن موقف الدولة المصرية والأردنية يمثل حائط الصد ضد كافة المقترحات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، والتي ظهرت منذ اليوم الأول للحرب على غزة يوم السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وشدد الاتحاد على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد الأطباء العرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حديث ترامب خطة الفلسطينيين تهجیر الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

عاشور: يشيد بتجربة بنك المعرفة المصري في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.

شهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.

كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.

تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.

كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح. في هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.

وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.

وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.

كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.

وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.

اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.

مقالات مشابهة

  • مصر سد منيع ضد تصفية القضية الفلسطينية.. أبومازن يشيد بتصريحات الرئيس السيسى
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدا منيعا أمام تصفية القضية
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • السيسي: مصر تقف سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • عاشور: يشيد بتجربة بنك المعرفة المصري في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية