تقنية "ليدار" تكشف أسرار مدينة مفقودة في المكسيك
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشفت تقنيات الاستشعار عن بعد أسرار مدينة غوينغولا الأثرية في ولاية أواكساكا بالمكسيك، والتي كان يعتقد سابقاً أنها مجرد حصن عسكري.
لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن الموقع كان في الواقع مدينة متقدمة تعود إلى حضارة الزابوتيك أي "حضارة السكان الأصليين في المكسيك" في القرن الـ15.
وتمتد الحضارة على مساحة 360 هكتاراً وتضم أكثر من 1100 مبنى، بما في ذلك المعابد وساحات اللعب، بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية وأسوار دفاعية بطول 4 كيلومترات.
وباستخدام تقنية "ليدار" التي تعتمد على الأشعة الضوئية لرسم الخرائط الرقمية، تمكن الباحث بيدرو غييرمو رامون سيلس من جامعة مكغيل الكندية من اختراق الغطاء النباتي الكثيف الذي كان يخفي المدينة لقرون.
This research is part of an ongoing effort to understand the migration of Zapotecs from the central valleys of Oaxaca into the Isthmus of Tehuantepec. To do so, we’re relaying on the use of remote sensing technologies such as #LiDAR #Archaeology #Mesoamerica #Mexico #Oaxaca pic.twitter.com/c39IcZJ69o
— Guillermo Ramón Celis (@arqlgoGuillermo) January 29, 2025وقال سيلس: "كان من المستحيل اكتشاف المدى الكامل للموقع بالطرق التقليدية، لكن باستخدام الطائرات والتقنيات الحديثة، تمكنا من رسم خريطة كاملة للمدينة في غضون ساعتين فقط".
وكشفت الخرائط والأدوات الأثرية التي عثر عليها أن غوينغولا لم تكن مجرد قاعدة عسكرية، بل كانت مركزاً حضرياً متقدماً يعكس التقسيمات الاجتماعية بين النخبة والعامة.
وقد تم التخلي عن المدينة قبل وصول الإسبان بفترة وجيزة، حيث انتقل سكانها إلى منطقة تهوانتبيك القريبة.
وأشار سيلس إلى أن المدينة محفوظة بشكل مدهش، حيث ما تزال المنازل قائمة مع أبوابها وممراتها وأسوارها، ما يجعلها تبدو وكأنها "مدينة مجمدة في الزمن" قبل أن تطالها التحولات الثقافية التي جاءت مع الاستعمار الإسباني.
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Ancient Mesoamerica"، وتمثل بداية لمشروع أوسع لفهم مجتمع حضارة الزابوتيك وهيكله السياسي والاجتماعي قبل الاتصال الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك
إقرأ أيضاً:
تقنية عبري تنظم هاكاثون ابتكر للمستقبل
عمان: نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري هاكاثون "ابتكر للمستقبل" شاركت فيه عدد من الجامعات على مستوى سلطنة عمان.
هدف الهاكاثون إلى تعزيز ريادة الأعمال التقنية عبر دعم المشاريع الناشئة وربطها بالجهات الداعمة، وتنمية المهارات الرقمية من خلال تطبيق المعرفة الأكاديمية في بيئة عملية تنافسي، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر حلول تقنية مبتكرة، وتعزيز اتعاون الأكاديمي والصناعي من خلال شراكات استراتيجية مع الشركات والمؤسسات الحكومية، وتمكين الشباب العماني من خلال تطوير مهاراتهم التقنية والريادية، وقد
وقد تمثلت محاور المنافسة في الهاكاثون في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتنمية السياحية، والزراعة الذكية، والطاقة والاستدامة، إضافة إلى الخدمات الحكومية الرقمية، والتعليم المستدام.
وقالت سارة الشكيلي عضو هيئة تدريس بقسم تقنية المعلومات: الهدف خلق بيئة محفزة للإبداع، ومنصة حقيقية تُترجم من خلالها الأفكار إلى مشاريع، والطموحات إلى حلول تخدم المجتمع وتواكب متطلبات التنمية المستدامة في محافظة الظاهرة، وجاءت هذه النسخة الجديدة – بصيغتها المتقدمة – لتواكب التطورات العالمية في نماذج المسابقات التنافسية، وتمنح المشاركين مساحة أوسع للإبداع والتأثير، وقد شهد هاكاثون هذا العام تفاعلًا واسعًا من مختلف مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، حيث تقدّم أكثر من 60 فريقًا بأفكار ومشاريع مبتكرة، تم تقييمها من قبل اللجنة الفنية، وفرزها وفق معايير دقيقة، ليُختار 30 فريقًا تأهلوا للمشاركة في هذا الحدث الذي نشهده اليوم، ويمثل نخبة من المواهب الطلابية الواعدة.
وقد جاءت نتائج الهاكاثون كما يلي: حصل على جائزة أفضل حل تقني متكامل فريق Innovation من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، وحصل على جائزة أفضل عرض للفكرة فريق FeelWell من فرع الجامعة بشناص، فيما حصل على جائزة أفضل عمل قابل للتطبيق فريق ADHDEDU من فرع الجامعة بعبري، أما جائزة أفضل فكرة مبتكرة، فقد حصل عليها فريق Bug Builders من فرع الجامعة بمسقط، وجاءت جائزة أفضل تصميم من نصيب فريق Tourfiy من فرع الجامعة بنزوى.