حزب إرادة جيل: مصر تدعو باستمرار للسلام وتحافظ على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تحدث تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، عن تجمع الوفود الشعبية في معبر رفح أمس، قائلا: التجمع يعكس مسؤولية الأحزاب ووقوفها إلى جانب الوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "مطر"، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التجمع يعكس أيضا مسؤوليتنا تجاه دول الجوار والوطن العربي بالكامل، متابعا: "وقت الجد" سنقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة والقوات المسلحة، لنؤكد على التضامن والوحدة أمام التحديات، ولن نقبل بأي تدخل خارجي في الشئون الداخلية بمصر.
وأكمل: هذه الوفود الشعبية تعتبر ملحمة تظهر موقف المصريين، ورفضهم لأي تهديدات تمس مصر أو الرئيس السيسي ، إلى جانب تعاطفهم التام مع القضية الفلسطينية، موضحًا أنها تعكس موقفنا الواضح كمصريين من شباب ونساء وشيوخ.
وأكد أن التهديدات والتحديات التي واجهت مصر عديدة، مشيرًا إلى أن مصر تدعو باستمرار إلى السلام وتحافظ على القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التصريحات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تهدف إلى تفريغ غزة لمصلحة إسرائيل، مما يهدد الأمن القومي المصري والحدود المصرية إلى جانب الأمن الداخلي لمصر.
وشدد على أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة أثناء الحرب الإجرامية على غزة ثبتت عدم امتلاكها لقواعد أو حدود وليس لديها احترام للأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة معبر رفح القضية الفلسطينية الفتاح السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم توضح تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية
تحدثت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، عن تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية، حيث تتصدر قضية نفاذ المساعدات الإنسانية المشهد، وسط الجدل الدائر حول القانون الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا على وصول وكالة "الأونروا" إلى المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأكدت ، خلال حديثها ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" أن الجلسات استهلتها الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، تلتها مداخلة الجانب الفلسطيني، قبل أن تأتي المداخلة المصرية لتشكل نقطة تحول بارزة في النقاش القانوني.
وأشارت إلى أن المداخلات شددت على التزامات إسرائيل القانونية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات.
وأكدت أن المداخلة المصرية أبرزت ضرورة التزام إسرائيل بصفتها دولة احتلال بتأمين المعابر، وعدم استخدام سياسة التجويع كأداة حرب، مشددة في الوقت ذاته على موقف مصر الثابت في دعم القانون الدولي ورفض تهجير الفلسطينيين.
كما سلطت المداخلة المصرية الضوء على استحالة الحياة الطبيعية للفلسطينيين في أراضيهم، وهو أمر يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية، مؤكدة أن الالتزامات الدولية تفرض على إسرائيل، بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة، ضمان حقوق المدنيين، خاصة في ظل الوساطة الثلاثية المصرية القطرية الأمريكية.