تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشفت تقارير اعلامية عن توجه امريكي لتشكيل تحالف عسكري جديد في اليمن وانهاء مهمة عملية حارس الإزدهار.
وقالت العربية والحدث أن من المنتظر أن تشهد الساحة اليمنية تطورات ملموسة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، فقد أكد مسؤول أميركي أن الإدارة الاميركية الحالية تريد "إنهاء عملية حامي الازدهار".
هذه العملية التي أطلقت في شهر ديسمبر/كانون الأول 2023 تشكلت ردّاً على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، أكان في البحر الأحمر أو في خليج عدن وتشارك فيها أكثر من عشر دول ومهمتها "العمل معاً بهدف ضمان حرية الملاحة لكل الدول وتوطيد الأمن والازدهار الإقليميين".
فشل المهمة
تقييم المسؤولين الأميركيين، خصوصاً في وزارة الدفاع الأميركية يشير إلى مواطن فشل متعددة لهذه المهمة، ويعود الفشل بداية إلى أن عدد الدول المشاركة بـ "فاعلية" لم يتخطّ العشرة، وأن الولايات المتحدة وصلت الآن إلى قناعة أنها الدولة الوحيدة التي تقوم بالمهمة، فهي تنشر القوات البحرية والجوية في المنطقة، وتقوم بعمليات الاستطلاع فوق الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، وتعمل على إسقاط أي صاروخ أو مسيّرة يطلقها التنظيم على السفن في المياه الدولية.
يشعر الأميركيون أيضاً أن هذه المهمة البحرية – الجوية التي أطلقتها أدارة الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن، لم تكن كافية لمنع التهريب عن الحوثيين، وأن إيران تمكنت من خلال الكثير من الثغرات البحرية والبرّية من تهريب المئات، وربما الآلاف من القطع التكنولوجية التي يحتاجها الحوثيون لتطوير أداء المسيرات والصواريخ التي يملكونها، أو يعملون على تصنيعها محلياً.
كما أن هناك انطباعا الآن في العاصمة الأميركية، يشير إلى أن هذه "المهمة من صنع جو بايدن ويجب القضاء على هذا الإرث" والعمل على معالجة هذه المشكلة بطريقة جديدة.
هدوء الحوثيين
من الملاحظ أن الحوثيين لجأوا إلى الهدوء، فهم توقفوا عن شنّ هجمات على السفن كما توقفوا عن شنّ هجمات على إسرائيل، وهذا يعطي الأميركيين وقتاً للبحث في أفضل الوسائل لمعالجة مشكلة الحوثيين، ويأمل الكثيرون في البنتاغون أن يتوقّف الحوثيون عن أي تهديد، وأن تتمكّن البحرية الأميركية من سحب السفن من المنطقة.
أما إدارة ترامب التي تريد وقتاً لمعالجة المسألة، فتنظر الى وقف هجمات الحوثيين على أنها فرصة، وسيعني وقف إطلاق الصواريخ الحوثية أن الرئيس ترامب ردع الحوثيين وهم توقفوا عن تهديد الملاحة الدولية من دون أن يستعمل ترامب أية وسائل عسكرية.
تأمل الإدارة الحالية خصوصاً أن يبدأ تطبيق العقوبات على الحوثيين، وأن يتسبب الأمر لهم بضربة مالية واقتصادية عنيفة تدفعهم الى التفاوض وتقديم تنازلات، أو حتى الوصول إلى حلّ نهائي في اليمن.
خلال البحث عن أجوبة إضافية أكد مصدر خاص بـ العربية والحدث في العاصمة الأميركية، وهو على اطلاع بما يتمّ الإعداد له بشأن اليمن، وقال إن الولايات المتحدة في ظل الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
تحالف عسكري جديد
تقوم الخطة على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.
الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".
المتحدّثون الرسميون باسم الإدارة الأميركية لم يؤكّدوا هذه المعلومات لدى سؤالهم، وأشاروا إلى أن "عملية حماية الازدهار" مستمرة كما امتنعوا عن الإجابة على الأسئلة التي وجهتها لهم "العربية والحدث" بشأن الخطة الجذرية، في حين قال هشام المقدشي الدبلوماسي اليمني السابق والخبير في شؤون الأمن والدفاع "إن ما يتطلبه اليوم الوضع في اليمن لدحر الحوثيين هو توحيد مركز القيادة، وتعزيز القوات اليمنية بالقدرات الأساسية القتالية والتدريبية، وتأطير القوات اليمنية ضمن مراكز العمليات المشتركة المتعددة الجنسيات بحيث يسهل التنسيق للعمليات في الداخل وتجنب الأخطاء التي قد تطرأ في الحرب".
وأضاف أنه "بالنسبة للقدرات البشرية فاليمن مليء بالمقاتلين المؤهلين والمناوئين للحوثيين".
وبعض المعلومات تشير إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع من الآن، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من أيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين، كما أن تدريب قوات الشرعية اليمنية سيكون ضرورياً، لأن أي تقدّم على الأراضي اليمنية سيتطلّب حضور اليمنيين قبل أي طرف آخر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تحالف عسکری فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الثالث خلال أسابيع.. إصابة سيدة في حادث دهس جديد في بلغراد خلال مظاهرة منددة بالفساد
شهدت العاصمة بلغراد، الجمعة، حادث دهس خلال مظاهرة "صامتة"، حيث صدم سائق سيارة مجموعة من المحتجين، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح طفيفة. ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تصاعد التوترات السياسية في البلاد.
اعلانوقع الحادث وسط بلغراد أثناء مظاهرة احتجاجية صامتة مدتها 15 دقيقة، تُنظم يوميًا في جميع أنحاء صربيا عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وذلك بعد انهيار سقف خرساني ضخم في محطة السكك الحديدية بمدينة نوفي ساد شمال البلاد في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر حينها عن مقتل 15 شخصًا.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة وقوع حادث الدهس، حيث ظهرت المرأة المصابة وهي ملقاة على الرصيف مرتدية معطفًا أبيض خاصًا بالأطباء.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتداءات تعرض لها المتظاهرون، من ضمنها عمليتا دهس، أسفرتا عن إصابة شخصين بجروح خطيرة. ويشيبس ير المحتجون إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق استهداف ممنهج للحراك المناهض للفساد، والذي يشكل تحديًا متزايدًا للحكومة.
احتاج طلابي في إندجيا، صربيا، الجمعة، 31 يناير 2025. Armin Durgut/APتصاعد الغضب الشعبيفي غضون ذلك، استأنف مئات الطلاب المضربين، الجمعة، مسيرتهم الاحتجاجية التي تمتد على مدار يومين، من بلغراد إلى نوفي ساد، رفضًا لما يصفونه بالفساد المستشري في عقود البناء الحكومية. ويخطط المتظاهرون لحصار ثلاثة جسور فوق نهر الدانوب خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالتزامن مع مرور ثلاثة أشهر على حادث انهيار المظلة الخرسانية.
وبدأت هذه الاحتجاجات قبل شهرين كرد فعل على شبهات فساد في مشروعات البنية التحتية، لكنها سرعان ما تحولت إلى أكبر تحدٍّ سياسي يواجه الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش منذ سنوات. وعلى طول طريق المسيرة إلى نوفي ساد، حظي الطلاب بدعم شعبي واسع، حيث استقبلهم المواطنون بهتافات التأييد، وأطلق بعض السائقين العنان لأبواق سياراتهم تضامنًا معهم، بينما قدم آخرون الماء والطعام للمشاركين.
احتجاج لدعم الطلاب الصرب في مدينة بانيا لوكا البوسنية، شمال غرب سراييفو، الجمعة، 31 يناير 2025. وتظهر على إحدى اللافتات كلمة: "حصار!".Radivoje Pavicic/APويرى كثيرون في صربيا أن انهيار السقف الخرساني في محطة نوفي ساد كان نتيجة مباشرة للفساد الحكومي والتعاقدات المشبوهة مع شركات صينية، ما أدى إلى إهمال معايير السلامة أثناء إعادة إعمار المحطة. ويؤكد المنتقدون أن التراخي في الرقابة وغياب المحاسبة أسهما في الكارثة.
وقد أدت هذه الاحتجاجات المستمرة إلى استقالة رئيس الوزراء ميلوش فوتشيفيتش هذا الأسبوع، في خطوة اعتُبرت تنازلًا حكوميًا أمام الضغط الشعبي. كما أعلنت السلطات عن سلسلة من الإجراءات الإصلاحية، إلا أن المحتجين اعتبروها غير كافية.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش صربيا: سيارة تدهس متظاهرين خلال احتجاجات متواصلة على حكم ألكسندر فوتشيتش إضراب طلابي واحتجاجات غاضبة في صربيا وفوتشيتش يرد بتنظيم مسيرة مضادة طلبة - طلاببلغراداحتجاجاتألكسندر فوتشيتشحادثصربيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. 3 إسرائيليين مقابل 193 فلسطيني..عملية تبادل جديدة السبت ولقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو يعرض الآنNext بعد 60 عامًا.. فرنسا تطوي صفحة وجودها العسكري في تشاد آخرِ معاقلها بالساحل الإفريقي يعرض الآنNext الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بعشرة أضعاف يعرض الآنNext اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط يعرض الآنNext أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية اعلانالاكثر قراءة ترامب يؤكد مقتل جميع ركاب الطائرة المدنية وطاقم المروحية العسكرية بالعاصمة واشنطن السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق القران عدة مرات الرئيس السوري أحمد الشرع يخاطب السوريين الليلة ودمشق تستقبل أمير قطر حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا الزبيدي الممنوع من العودة إلى جنين؟ يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلالاتحاد الأوروبيغزةالصينفرنساشرطةالرسوم الجمركيةحركة حماسسوريااحتجاجاتروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025