ملتقي الشباب العربي يثمن دور الجامعة العربية في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد المشاركون في ملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي في نسخته الثانية التي انطلقت اليوم بالقاهرة أهمية دور جامعة الدول العربية في بلورة منظومة متكاملة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، مطالبين بتضافر الجهود لتبادل الخبرات والمعرفة والابتكار.
وصرحت الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، أن جامعة الدول العربية استجابت لطلب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بدعوة الشباب العربي للمشاركة باول قمة عربية متخصصة القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعيه عام 2009 بدولة الكويت وما سبقها من فعاليات ومنتديات شارك فيها الشباب وساهم في وضع بصمته من آراء ومقترحات وافكار.
وأضافت أبو غالي في كلمتها اليوم الأثنين خلال ملتقى حديث الشباب العربي الذي انطلقت فاعليته في نسخته الثانية في فندق سفير بالقاهره، أن الجامعة العربية استمرت علي نهجها داعمة ومساندة دائما للشباب ونحن شهداء علي ذلك في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الذي حرص منذ اطلاق اعماله عام 2003 علي توثيق روابط العمل بين الشباب بالمجتمع المدني وجامعة الدول العربية والعمل علي تفعيل دور الشباب اقتصاديا وثقافيا وعلميا وتعليميا والسعي تجاه تنميتة بكافة المجالات.
وتابعت قائله:" وهنا يستوقفني سؤال هام بماذا تقاس ثروة الأمة ؟؟؟ ففي العصر الماضي كانت تقاس الثروة بقيمة ما يمتلكه الفرد من الذهب أو البترول أما اليوم, ومع تطور تكنولوجيا المعلومات وسرعة توفرها, أصبحت الثروة تقاس بقيمة المعلومات ونوعيتها وسرعة اكتسابها ومعالجتها واختيار المناسب منها للتطبيق, كما يقاس العائد الاستثماري بعدد الشباب المشاركين في بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفي تقديم المعلومات العلمية والدعم الفني لمشاريع التنمية ".
و شهدت الجلسة الاولى لملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي مناقشة التمكين الاقتصادي للشباب العربي حيث ناقشت اليات توطين الاقتصاد العربي والسعي تجاه تحقيق تكامل اقتصادي عربي يكون الشباب الاداة الفاعلة لتحقيق مشروعات تكاملية عربية، وادارت الجلسة النائبة الدكتورة هالة رمزي فايز عضو الشورى البحريني رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة..
وانطلقت اليوم بالقاهرة أعمال النسخة الثانية من ملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي تحت شعار الشباب وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي والذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخصيص عام 2023 عاما للشباب العربي، وذلك بمشاركة سفراء ووفود الدول العربية وممثلي الجامعات والاتحادات ومجالس الشباب العربية.
فيلم وثائقي
وبدأ الملتقى بعرض فيلم وثائقي حول مسيرة التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومجلس الشباب العرب للتنمية المتكاملة واهم الانجازات التي تحققت خلال الفترة من 2003 -2023والخطة الحالية والمستقبلية.
ويعقد الملتقى- على مدى يومين- تحت رعاية ومشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وبالتعاون مع الادارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.