إنجاز طبي كبير لطبيب أردني / تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
#سواليف
نجح طبيب القلب #الدكتور_عبدالله_عميش في إجراء #عملية #زراعة #الصمام_الأبهري عبر #القسطرة (TAVI) لمريضة تبلغ من العمر 73 عامًا، في إنجاز_طبي يعد من العمليات النادرة على مستوى الأردن و #العالم.
وأوضح الدكتور عميش أن العملية تمت باستخدام تقنية القسطرة التداخلية، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الشريان التاجي الأيسر، نظرًا لقصر المسافة بين حلقة الصمام والشريان والتي تبلغ 7 ملم، وهو ما يجعل هذه الحالات معقدة ويؤدي إلى عزوف العديد من الأطباء عن إجرائها عالميًا.
وبيّن أن المريضة كانت تعاني من تضيق شديد في الصمام الأبهري إضافة إلى تليف رئوي، مما جعل الخيار الجراحي غير ممكن. وقد زادت تعقيدات الحالة بسبب وجود صمام ثنائي الوريقات، زاوية جذر الأبهر الأفقية، وكميات كبيرة من التكلس في الجيب التاجي الأيسر.
مقالات ذات صلة الهروط يكتب .. اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً 2025/02/01وأكد الدكتور عميش أن درجة صعوبة العملية وصلت إلى 9/10 وفق تقديرات المختصين عالميًا، وتم التعامل مع الحالة بكفاءة من خلال إجراء توسيع إضافي للصمام المزروع (postdil) لضمان إزالة أي تضيق ناجم عن التكلس، مع تأمين الشريان التاجي الأيسر للحفاظ على تدفق الدم بشكل طبيعي.
يذكر أن الدكتور عبدالله عميش حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من الجامعة الأردنية، ويحمل البورد الأردني في الأمراض الباطنية وأمراض القلب، إضافة إلى تخصص القلب التداخلي من جامعة شيكاغو الأمريكية، وهو زميل كلية الأطباء البريطانية وكلية أمراض القلب الأمريكية.
كما شغل عدة مناصب طبية وإدارية، أبرزها مستشار أمراض القلب في مركز الملكة علياء لأمراض القلب، رئيس اختصاص أمراض القلب في الخدمات الطبية الملكية، ومدير مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب.
ويعد هذا الإنجاز إضافة نوعية في مجال طب القلب التداخلي، ويعزز مكانة الأردن في إجراء العمليات القلبية المتقدمة والمعقدة على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عملية زراعة الصمام الأبهري القسطرة العالم
إقرأ أيضاً:
خلال رحلة إلى سيدني .. أردني يحاول فتح باب الطائرة في الأجواء
#سواليف
شهدت رحلة جوية متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، حالة من الفوضى والخطر، بعدما أقدم راكب أردني يبلغ من العمر 46 عامًا على محاولة فتح باب الطوارئ أثناء تحليق الطائرة في الأجواء.
ووفقًا لما أعلنته الشرطة الفيدرالية الأسترالية، فإن الطاقم تدخل بسرعة وأعاد الرجل إلى أحد المقاعد في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف، بل حاول فتح باب طوارئ آخر، مما دفع الطاقم والركاب للتدخل الفوري وتقييده بالقوة، وأثناء ذلك، يُزعم أنه اعتدى جسديًا على أحد أفراد الطاقم.
وفور وصول الطائرة إلى سيدني، كان بانتظاره ضباط الشرطة الفيدرالية، حيث تم اعتقاله وتوجيه تهمتين بتهديد سلامة الطائرة، وتهمة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم، وفيما تصل العقوبة القصوى لكل تهمة إلى عشر سنوات من السجن.
مقالات ذات صلةوفي تعليق رسمي، قالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية: “السلوك الخطير أثناء الرحلات الجوية مرفوض تمامًا، ولن نتهاون مع أي تهديد لسلامة الركاب أو الطاقم”.
من جانبه، قال محامي المتهم إن موكله لا يتذكر ما حدث، وليس له أي سجل جنائي، مضيفًا أنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، ويعيل والديه في الأردن.
وأشار إلى أن رحلته كانت رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفًا حكوميًا أردنيًا، وقد طلب الإفراج عنه بكفالة أمام المحكمة.