سواليف:
2025-04-24@19:58:28 GMT

الهروط يكتب .. اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

#سواليف

كتب #عبدالحافظ_الهروط:
ليس استمراراً لتندرات وتنمرات سابقة على #حكومة الرئيس #جعفر_حسان، ونحن نُعَنْوّن هذا العنوان المحرّف عن موضعه، وقد بدأت هذه التندرات وتلك التنمرات بـ ” غمازات الرئيس” عندما كُلّف بتشكيل الحكومة.
ولا عندما سارعت وسائل إعلام التدخل السريع بنقل خبر  عاجل ونبض ” الرئيس يدوّن الملاحظات بيده”، وكذلك وهو يظهر بلباس بسيط-لا نعرف الماركة- حال عامة الناس.


نقول ليس استمراراً لهذه، وتلك، وإنما لأن الحكومة بقيادة رئيسها أخذت تجنح عن مسار يفترض أن يكون لصالح #المواطن، أياً كانت الأسباب، وأياً كانت الظروف.
مواطنون تزداد أحمالهم يوماً بعد يوم،  حتى انحنت ظهورهم من فتاوى #رفع #أسعار #الكهرباء و #المياه و #المحروقات وتأمين السيارات ورسوم أي معاملة يذهبون بها الى أي دائرة حكومية، حتى “الطوابع” التي صارت الكترونياً، وصلت قيمة رسومها في معاملة ما، ١٥ ديناراً ( المعاملة لديّ)، وما أكثر الرسوم!!.
 لا نطيل “التطبيل”، وقد كان آخر فتاوى حكومة الدكتور جعفر حسان، إلزام المواطنين بوضع عَلَم الوطن أمام كل مبنى يتم ترخيصه! ويا هلا ويا مرحبا بالعلم، لا بل نعيد مع إطلالته،الأهزوجة التي لم تُنس :”بيرق آلوطن رفرف على رووس النشامى”.
وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر ، أقول للرئيس:
ذات يوم كانت فيه غيوم الوطن تتلبد وتنبىء بالمطر، والَعَلَم على سارية مبنى  رسمي من “الوزن فوق الثقيل”، مشقّق طوال أيام.
انتظرت وكل من شاهده، لعل مسؤولاً من مسؤولي هذا المبنى، الذين يمتطون موكباً من سيارات المارسيدس الحديثة، يوعز  إلى أحد الموظفين بتجديد هذا ” الرمز الوطني”، ولكن لم يكن.
خشيت أن أذهب إلى هذا الصرح الحكومي  وأقول ” يا أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، أما لهذا العَلَم المشقق أن يُجدّد، وقد غطّاه الغبار ، حتى كاد يفقد ألوانه”؟!
خشيت أن يُزاود أحدهم عليّ بالوطنية، والذهاب بي من  “المحكمة إلى المحكمة”، فما كان مني إلا أن أشرت بملاحظة مقتضبة في موقع من المواقع الإخبارية، وإذ بالعلم يعود إلى سيرته الأولى، وساريته!.
جميل أن نضع العلم أيها الرئيس، في كل الأماكن، ولكن الأجمل والأحق، هو عندما نضعه في القلب والعقل، ولكن لا غرابة أن يوضع العلم في كثير من المناسبات على خواصر المحتفلات ، حال وضع “الشماغ، لأجل الهاشتاغ”، ليس إلّا!.
أرجو  ألّا يضيق صدرك أيها الرئيس، إذا ما قلت أن قرار حكومتكم بإلزام أصحاب المباني بوضع العلم، ما هو إلا لجلب المال، وليس لإعتزاز الحال.
وما هذا أيها الرئيس، إلا لفزعة نخفف من خلالها العجز الحكومي ونقول فيها” اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً”، فهم مشغولون بـ أولم النائب الفلاني للوزير الفلاني والعين العلنتاني، ويقدّمون التعازي والتهاني، ويطوفون حتى مطلع الفجر، بهذه السيارات التي لا تهدأ محركاتها وتصرف من الأوكتان النقي، ما يكفي سد عجز الخزينة”!!
مختصر الحديث: وطن يا شايل الجمرة معانا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة جعفر حسان المواطن رفع أسعار الكهرباء المياه المحروقات

إقرأ أيضاً:

مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير.. وتقديم التعازي لحكومة وشعب الهند

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحًا في كشمير من دول مختلفة، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين.

وقالت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، «نعرب حكومةً وشعبًا، عن خالص تعازينا وصادق مواساتنا لحكومة وشعب الهند الصديق في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا».

وأعربت مصر عن تمنيها سرعة الشفاء لكافة المُصابين، مؤكدة وقوفها بجانب الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التى تهدف الي زعزعة أمن واستقرار البلاد.

اقرأ أيضاً«وزارة الخارجية المصرية ورحلة في أرشيفها السري القديم».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

الأزهر يدين الهجوم الإرهابي بالقرب من وزارة الخارجية الأفغانية

وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية يزور معهد الدراسات الدبلوماسية

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا
  • المستشار البيئي لحكومة عجمان يزور بيت عرار الثقافي.
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير.. وتقديم التعازي لحكومة وشعب الهند
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير وتقدم التعازي لحكومة وشعب الهند
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
  • سفير المملكة العربية السعودية بالسودان السفير علي بن حسن جعفر يصل الخرطوم ومقر السفارة السعودية بحي العمارات
  • أحمد جعفر يعلن اعتزاله.. ويوجه رسالة خاصة لجماهير الزمالك
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • مقاتل بن سليمان يعظ المنصور (الإرث الباقي)
  • أبو ريدة يلتقي رئيس الاتحاد السوداني