رجل عجوز يحصل على مليون دولار سنوياً.. بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
وجد رجل أميركي متقاعد البالغ من العمر 74 عاماً نفسه أمام مليون دولار تتدفق على حسابه الشخصي سنوياً، دون أن يقوم بأي عمل أو يدخل في أي مشاريع.
رجل في السبعين من عمره يحصل على مليون دولار سنويا دون أن يعملوحقق الموسيقي الأمريكي مارك ماذرزباو، هذا الدخل السنوي والذي وصل إلى مليون دولار من خلال تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات قبل خمسين عاماً من الآن، وفقا لما نشر في شبكة "CNBC" الأميركية.
ولكن قد عادت أغنية واحدة له إلى الحياة من جديد، وهو ما جعلها مصدرا رئيسياً للدخل المالي الذي يتدفق على ماذرزباو، وذلك بعد عرضها في أكثر من 1500 حلقة، ولا يزال يتم بثها وتداولها وتنزيلها بشكل متكرر.
وأصبح دخل الموسيقي مارك ماذرزباو السنوي يتجاوز المليون دولار حالياً، وذلك بفضل أغنية كتبها قبل أكثر من 50 عاماً لتصبح اليوم مصدراً لدخله المالي.
وأصبحت أغنية ماذرزباو، "الأغنية الأكثر تشغيلاً ، على قناة MTV" أنها أصبحت، وهو ما ألزم القناة بدفع جزء من الإيرادات عن هذه الأغنية لصاحبها.
وصدر أول ألبوم لهذه الفرقة التي تضم ماذرزباو في عام 1978، وكانت أغنية (Uncontrollable Urge) التي كتبها ماذرزباو بمثابة أول أغنية له.
وعلى الرغم من أن الأغنية لم تحقق نجاحاً كبيراً عند إصدارها، إلا أنها حصلت على حياة ثانية غير متوقعة بعد عقود من الزمان عندما تم جعلها الأغنية الرئيسية لأحد البرامج التلفزيونية الناجحة على قناة (MTV) في الولايات المتحدة.
وقال ماذرزباو البالغ من العمر 74 عاماً: "لقد كتبتُ العديد من الأغاني الأخرى للأفلام والبرامج التلفزيونية. كنتُ لأصاب بالصدمة منذ سنوات إذا أخبرتني أن هذه هي الأغنية التي ستصبح المصدر الرئيسي لدخلي المالي".
ووصلت إجمالي عائدات البث لهذه الأغنية على برنامج "سبوتيفاي" وحده يبلغ حوالي 150 ألف دولار، وذكرت مجلة "رولنج ستون".
وقالت زوجة ماذرزباو ومديرته أنيتا جرينسبان، أنه يحصل على ما يقرب من مليون دولار سنوياً على هيئة عائدات من هذه الأغنية.
وقد بدأ مارك ماذرزباو مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي كعضو في فرقة "ديفو" (Devo)، ثم انتقل إلى تأليف الموسيقى التصويرية، حيث عمل على مشاريع شهيرة، مثل: "رجال الشرطة في أكاديمية الشرطة" و"حديقة الديناصورات".
استمر مارك ماذرزباو في هذا المجال لعدة عقود أكسبه شهرة واسعة ودخلًا ثابتًا،
ويظهر نجاح ماذرزباو أن الشغف والمثابرة في مجال معين يمكن أن يؤديان إلى تحقيق دخل مستدام، حتى في مراحل متقدمة من الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبوتيفاي مليون دولار رجل أميركي قناة mtv المزيد ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن خسرت في اليمن منذ آذار/مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
أعلن مسؤول أميركي الإثنين أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ المتمردين الحوثيّين، سبع طائرات مسيّرة من طراز “إم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
ومسيّرات “إم كيو-9” يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأميركية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّه “منذ منتصف آذار/مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران المتمرّدين أم فقدت لأسباب أخرى.
وخسرت القوات الأميركية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/أبريل، وفق المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أميركية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدّى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.
وليل الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنّ سلاح الجوي الأميركي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).
وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمرّدين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
ويقول الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.