السومرية نيوز – سياسة

كشف رئيس لجنة النزاهة النيابية زياد الجنابي، اليوم الاثنين، مصير قانون العفو العام، فيما دعا الكتل السياسية الى أن تكون متصالحة ولا تنعكس خصوماتهم على المعتقلين. وقال الجنابي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تشريع القوانين من اعمال البرلمان واختصاص لجنة النزاهة واللجان الاخرى ودورنا كنواب نشرع الكثير من القوانين، ونسعى الى تشريع مقترحات داخل اللجان الأخرى".



وأضاف، أن "هناك مطبات كثيرة وازمات تسببت بتأخير الكثير من القوانين ونسعى الى تخفيف التوترات السياسية"، مبينا ان "العراق تأخر كثيرا في الفترة السابقة بين دول المنطقة ويحتاج الى مدة زمنية ليتمكن من تشريع بعض القوانين ونستنسخ من الدول التجربة الناجحة للعمل في بعض القوانين".

وبشأن تشريع بعض القوانين، أوضح الجنابي: "نعمل في لجنة النزاهة على تعديل ديوان الرقابة المالية وأيضا تعديل قانون هيئة النزاهة، وتم تشكيل لجان بعد اجتماعات مكثفة".

وأشار الى ان "قانون العفو العام مهم جدا وعلى مجلس النواب ان يطلع على المنظومة المجتمعية والاستبيان داخل المجتمع يقوم بتشخيص الكثير من الحالات منها حالات المعتقلين والمغيبين وأيضا موضوع المخدرات".

وتابع رئيس لجنة النزاهة النيابية: "في حال تمت معالجة قانون العفو العام ستكون هناك طفرة كبيرة بالنسبة الى مجتمعنا وبعد الاستبيان توضح ان المعتقل يؤثر على 18 الى 25 شخصا بعد خروجه".

وبين انه " في العراق توجد مافيات فسات تتحول من الصرفيات التي تصرف على المعتقل داخل السجن الى تأخيره في الخروج وهناك الكثير من الأمور وأيضا هناك تدخل ملفات سياسية والغذائية داخل الفرق السياسية المتناحرة وهذا يحسب لفلان وهذا لفلان ".

وختم الجنابي قائلا: "على الحكومة والمسؤولين أي يكونوا متصالحين ويجب ان لا تنعكس خصومات السياسية على المعتقلين ويجب التفكير في عائل المعتقل".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قانون العفو العام لجنة النزاهة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

الطفولة النيابية:الأحزاب الشيعية تعمل ضد الإسلام والقوانين الشرعية في حضانة الطفل

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 10:09 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قالت لجنة المرأة والأسرة والطفولة في مجلس النواب،الاثنين، أن نسخة تعديل المادة 57 تحمل ظلماً كبيراً للمرأة وتمنعها من الزواج كونها اشترطت انتزاع الطفل منها.وأوضحت رئيس اللجنة دنيا الشمري في حديث صحفي، أن “مقترح تعديل المادة 57 المختصة بحضانة الطفل المطروحة حالياً في مجلس النواب يتضمن ظلماً كبيراً للمرأة والأم، حيث لا يوجد قانون شرعي ولا إسلامي وأي من قوانين دول الجوار يقضي بسحب حضانة الطفل من المرأة بعد أن تتزوج مرة أخرى”.وأضافت الشمري أن “القانون النافذ والمعمول به في المحاكم العراقية، ظالم لحقوق الرجل لذلك نتمنى أن يكون هناك مشروع قانون أو مسوَّدة تهتم بالطفل، وبعد ذلك بحقوق الأم والأب في تربية الطفل وتعليمه”، موضحة أن “تعديل القانون الذي واجه اعتراضات شديدة داخل المجلس، لن يطرح خلال الفصل التشريعي الحالي بعد أن عرضته اللجنة القانونية، ولا اعتقد أنه سيمرر، إلا إذا كان هناك مشروع قانون تتوافق عليه الكتل السياسية”. وتابعت أن “اللجنة استقبلت وفد الأمم المتحدة والمستشارة السياسية لمكتب للسفارة الأميركية في العراق، وناقشنا تعديل قانون 57 والقوانين النافذة لقانون الناجيات الأيزيديات والنازحات من مخيم الهول”، لافتة إلى أن “المستشارة الأميركية أكدت على أهمية أن تكون الحضانة مشتركة بين الأب والأم، لأن القانون الحالي يحرم أحد الطرفين من الحضانة، ولذلك يجب أن تتحقق الحضانة المشتركة”.وبينت أن “اللجنة طالبت بأن يكون هناك أصطحاب للأب وأن لا تكون المشاهدة داخل المحاكم، لأن فيها ظلماً للأب أو الأم، وظلماً للمحضون بتواجده في أماكن غير مناسبة للأطفال”.من جهته، قال عضو اللجنة القانونية النيابية سجاد سالم، إن “بعض النواب قدموا مقترحاً بخصوص تعديل مواد الأحوال الشخصية، وبالأخص المادة 57 الخاصة بحضانة الطفل”، مضيفاً “نحن مع إبقاء حضانة الطفل مع أمه كونها أكثر إدراكاً به وبمتطلباته، وأن تبقى المادة كما هي بلا تعديل”.

مقالات مشابهة

  • الجنابي وأمين عام تقدم يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • الجنابي والضاري يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • الجنابي والضاري يبحثان مستجدات العملية السياسية
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تردّ على دعوة مصرية
  • القضاء الاسباني يرفض العفو عن رئيس الحكومة الكاتالونية السابق ويبقي مذكرة التوقيف بحقه
  • النزاهة النيابية:فشل عمل بعض الوزارات جراء سيطرة المكاتب الاقتصادية لأحزابها
  • الطفولة النيابية:الأحزاب الشيعية تعمل ضد الإسلام والقوانين الشرعية في حضانة الطفل
  • النزاهة النيابية:زعماء الأحزاب المتنفذة حماة الفساد
  • غموض حول مصير لقاء البرهان و«حميدتي» في كامبالا
  • رشيد يصادق على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي