وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيداً لتلقي العلاج في مصر.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ورفعت مصر درجة استعداداً لاستقبال 50 جريحاً من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.
التحديات والمخاطر التي تواجه الطواقم الطبية
ورغم الحماية القانونية التي يمنحها القانون الدولي للطواقم الطبية، إلا أنهم غالبًا ما يكونون ضحايا الاستهداف المباشر في مناطق النزاع، حيث تعرضت العديد من المستشفيات والعيادات للقصف في حروب مثل الصراع السوري، والحرب في أوكرانيا، والعدوان على غزة. كما تعاني الطواقم الطبية من الإرهاق الجسدي والنفسي نتيجة التعامل مع أعداد كبيرة من الضحايا، في ظل غياب الموارد الكافية. إضافة إلى ذلك، يواجه العاملون في هذا المجال تحديات لوجستية، مثل انقطاع الكهرباء، ونقص الإمدادات، وصعوبة التنقل بين المناطق المتضررة. ورغم كل هذه المخاطر، يستمر الأطباء والمسعفون في أداء واجبهم الإنساني، مما يجعلهم رمزًا للتضحية والشجاعة، ودعامة أساسية في التخفيف من معاناة المدنيين خلال الأزمات والحروب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صابي الحرب معبر رفح العلاج في مصر القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
دير الزور-سانا
بدأ اليوم تسيير الشاحنات التي تحمل الدفعة الأولى من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، من مدينة دير الزور إلى المحافظات الأخرى ليتم توزيعها وفق الحاجة.
وفي تصريح لمراسل سانا، بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور خليل الصالح، أن الكمية المقرر استلامها ضمن منحة القمح من الحكومة العراقية تبلغ 220 ألف طن، وتم يوم أمس استلام 55 شاحنة، عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم“ بدير الزور، تتراوح حمولة كل منها ما بين 50 إلى 60.
وأشار الصالح إلى أن التوزيع إلى المحافظات يتم وفق لجان متخصصة قامت بدراسة احتياج كل محافظة، مؤكداً أن الشاحنات بدأت بالتوجه اليوم إلى المحافظات بشكل مباشر، ولا يوجد تخزين للقمح في مدينة دير الزور.
ولفت الصالح إلى أنه تتم متابعة استلام باقي كمية المنحة بشكل متتابع عبر معبر القائم، مثمناً ما قدمته الحكومة والشعب العراقي لدعم الشعب السوري، ومؤكداً أنه “نتيجة الجفاف الحاد لهذا العام وقلة المحصول الزراعي تعتبر هذه الكميات من القمح أمراً إيجابياً للأمن الغذائي.
ووصلت يوم أمس إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم” في محافظة دير الزور أولى دفعات منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، وذلك في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان، أكد في تصريح لـ سانا أن إطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد.
تابعوا أخبار سانا على