الغرف التجارية: مصر تفتح أبوابها للمستثمر الجاد من مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن مصر تفتح أبوابها للمستثمر الجاد، من مختلف دول العالم، فى العديد من القطاعات المستحدثة والمشروعات الكبرى، من محور قناة السويس، متضمنا المنطقة الصناعية الروسية التى ستستضيف شركة كماز التتارية العملاقة، وعشرات من مشاريع البنية التحتية فى الكهرباء والغاز والمياه والصرف الصحى والطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، وبالطبع الصناعة فى كافة المجالات.
وزير التجارة والصناعة يقرر تعديل بعض أحكام لائحة قانون الاستيراد والتصدير الذهب يترقب حديث رئيس الفيدرالي في منتدي البنوك المركزية التنمية الصناعية تبحث مع البنك الدولي استراتيجية للإنتاج المصري
وأضاف الوكيل خلال منتدى التعاون المصرى الروسي الذى عقد اليوم الاثنين أن مصر تسارع الزمن فى خلق مناخ متميز وجاذب للاستثمار، انطلاقا من ثورة تشريعية وإجرائية، متضمنة حزمة من التشريعات الاقتصادية الحديثة، وإصلاحات هيكلية واقتصادية، وحوافز واضحة وشفافة.
وتابع قائلا: “إن تفعيل دور القطاع الخاص فى إطار شراكته فى فرص استثمارية واعدة، مدعوما برخصة ذهبية، وسياسة جديدة لملكية الدولة، وقانون جديد للمساواة بين القطاع الخاص والشركات المملوكة للدولة والعديد من الحوافز المستحدثة، لافتا إلى أن اليوم أصبح الاستقرار السياسى والأمنى حقيقة لا حلم بعيد المنال”.
ولفت الوكيل إلى أن مصر هى أكبر سوق فى أفريقيا والوطن العربى، يتضمن أكثر من 100 مليون مستهلك بمتوسط دخل للفرد متنامى، ولكن الأهم، وهو موقع مصر كمعبر للتجارة العالمية تتوسط خطوط الملاحة والتجارة الرئيسية، مما يجعلها مركزا لوجيستي متميزا لشركات تترستان لتصل إلى أسواق العالم بيسر وسرعة.
ونوه إلى أن مصر كانت، وستظل مركزا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك فى مناطق التجارة الحرة التى قامت حكوماتنا بإنشائها متضمنة دول الاتحاد الأوروبى السبعة والعشرون وعشرون، وإنجلترا، ودول الإفتا الأربعة، ودول الكوميسا التسعة عشر، ودول منطقة التجارة العربية السبعة عشر، ودول الميركوزير الأربعة، والولايات المتحدة من خلال الكويز، وتركيا من خلال الاتفاقية الثنائية، وذلك بدون حصص أو جمارك وبنسبة تصنيع محلى حوالى 45% فقط، ولدينا آليات الوصول إلى تلك الأسواق بيسر من خلال موانئ حديثة، ومناطق حرة ومراكز لوجيستية متطورة.
وأوضح أن التبادل التجارى يجب أن نراه كطريق ذو اتجاهين، فمصر تقدم فرصة متميزة للشركات التتارية لتنمية صادراتها من تكنولوجيات ومعدات وآلات ومستلزمات إنتاج، ليس فقط للسوق المصرى الكبير فحسب، ولكن لمناطق التجارة الحرة من خلال التصنيع المشترك من أجل التصدير سواء باستغلال الطاقات الصناعية المصرية المتاحة وتحديثها، أو من خلال مصانع واستثمارات جديدة، خاصة فى قطاعات البتروكيماويات، والسيارات والشاحنات، والطائرات، والصناعات الهندسية والنسيجية والخشبية والزراعة ومعداتها.
وقال إن استغلال موقع مصر الجغرافى المتميز لإنشاء مراكز لوجيستية مدعومة بخدمات ما بعد البيع وسلاسل الامداد هو فرصة متميزة لتنمية تبادلنا التجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الوكيل اتحاد العام للغرف التجارية التبادل التجاري البنية التحتية التجارة العربية التجارة الحرة من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
موسكو تشرع أبوابها للسياح العرب.. "خدمة جديدة"
أطلقت "مواصلات موسكو" بالاشتراك مع قناة RT Arabic (روسيا اليوم) مشروعا إرشاديا للسياح العرب الذين يزورون العاصمة الروسية.
يتضمن المشروع تثبيت لافتات تحمل عبارات ترحيبية باللغتين الروسية والعربية عند محطات النقل في القلب التاريخي للعاصمة، بالإضافة إلى رابط يوجه الزوار إلى قسم إرشادي خاص في موقع RT Arabic والذي يتضمن أخبار النقل في موسكو https://arabic.rt.com/guide.
وقال نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة، مكسيم ليكسوتوف: "تُعد موسكو واحدة من أبرز وجهات السياحة العالمية. وحسب تعليمات عمدة موسكو، سيرغي سوبانيين، نحن نسعى جاهدين لتعزيز جذب العاصمة للسياح الأجانب. ومن خلال هذا المشروع المشترك مع قناة RT Arabic سنقوم بتعريف ضيوفنا الناطقين بالعربية على مزايا نظام النقل في موسكو."
وهكذا، تستقبل ضيوف العاصمة لافتات باللغتين العربية والروسية في الشوارع السياحية الأكثر شعبية في مركز موسكو التاريخي.
وأضافت مديرة RT Arabic، مايا مناع: "لقد شهدت روسيا زيادة هائلة في عدد السياح من الشرق الأوسط، فمثلا تضاعف عدد الزوار من السعودية 12 مرة مقارنة بالعام الماضي، وزاد العدد من الإمارات العربية المتحدة 4 مرات. هذا العام، زارنا أكثر من 100,000 سائح عربي. أصبحت بلادنا الآن واحدة من وجهات السياحة الرئيسية للزوار القادمين من الشرق الأوسط. في هذا الصدد، قمنا بتوحيد جهودنا مع مصلحة النقل في موسكو لتطوير مشروع "دليل روسيا"، والذي يقدم معلومات، بما فيها عن النظام البيئي للنقل في موسكو."
حاليا، يقوم فريق RT Arabic وإدارة النقل في مدينة موسكو بإنتاج مجموعة من التقارير الإخبارية للسياح العرب حول الحافلات الكهربائية، والمواصلات الليلية، وقطارات الأنفاق (مترو) الشهيرة في موسكو، فضلا عن مشاريع أخرى مفيدة ومثيرة للاهتمام