أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن مصر تفتح أبوابها للمستثمر الجاد، من مختلف دول العالم، فى العديد من القطاعات المستحدثة والمشروعات الكبرى، من محور قناة السويس، متضمنا المنطقة الصناعية الروسية التى ستستضيف شركة كماز التتارية العملاقة، وعشرات من مشاريع البنية التحتية فى الكهرباء والغاز والمياه والصرف الصحى والطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، وبالطبع الصناعة فى كافة المجالات.

وزير التجارة والصناعة يقرر تعديل بعض أحكام لائحة قانون الاستيراد والتصدير الذهب يترقب حديث رئيس الفيدرالي في منتدي البنوك المركزية التنمية الصناعية تبحث مع البنك الدولي استراتيجية للإنتاج المصري

وأضاف الوكيل خلال  منتدى التعاون المصرى الروسي الذى عقد اليوم الاثنين أن مصر تسارع الزمن فى خلق مناخ متميز وجاذب للاستثمار، انطلاقا من ثورة تشريعية وإجرائية، متضمنة حزمة من التشريعات الاقتصادية الحديثة، وإصلاحات هيكلية واقتصادية، وحوافز واضحة وشفافة.

 

وتابع قائلا: “إن  تفعيل دور القطاع الخاص فى إطار شراكته فى فرص استثمارية واعدة، مدعوما برخصة ذهبية، وسياسة جديدة لملكية الدولة، وقانون جديد للمساواة بين القطاع الخاص والشركات المملوكة للدولة والعديد من الحوافز المستحدثة، لافتا إلى أن اليوم أصبح الاستقرار السياسى والأمنى حقيقة لا حلم  بعيد المنال”.

 

ولفت الوكيل إلى أن مصر هى أكبر سوق فى أفريقيا والوطن العربى، يتضمن أكثر من 100 مليون مستهلك بمتوسط دخل للفرد متنامى، ولكن الأهم، وهو موقع مصر كمعبر للتجارة العالمية تتوسط خطوط الملاحة والتجارة الرئيسية، مما يجعلها مركزا لوجيستي متميزا لشركات تترستان لتصل إلى أسواق العالم بيسر وسرعة.

 

ونوه إلى أن مصر كانت، وستظل مركزا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك فى مناطق التجارة الحرة التى قامت حكوماتنا بإنشائها متضمنة دول الاتحاد الأوروبى السبعة والعشرون وعشرون، وإنجلترا، ودول الإفتا الأربعة، ودول الكوميسا التسعة عشر، ودول منطقة التجارة العربية السبعة عشر، ودول الميركوزير الأربعة، والولايات المتحدة من خلال الكويز، وتركيا من خلال الاتفاقية الثنائية، وذلك بدون حصص أو جمارك وبنسبة تصنيع محلى حوالى 45% فقط، ولدينا آليات الوصول إلى تلك الأسواق بيسر من خلال موانئ حديثة، ومناطق حرة ومراكز لوجيستية متطورة.

 

وأوضح أن التبادل التجارى يجب أن نراه كطريق ذو اتجاهين، فمصر تقدم فرصة متميزة للشركات التتارية لتنمية صادراتها من تكنولوجيات ومعدات وآلات ومستلزمات إنتاج، ليس فقط للسوق المصرى الكبير فحسب، ولكن لمناطق التجارة الحرة من خلال التصنيع المشترك من أجل التصدير سواء باستغلال الطاقات الصناعية المصرية المتاحة وتحديثها، أو من خلال مصانع واستثمارات جديدة، خاصة فى قطاعات البتروكيماويات، والسيارات والشاحنات، والطائرات، والصناعات الهندسية والنسيجية والخشبية والزراعة ومعداتها.

 

وقال إن استغلال موقع مصر الجغرافى المتميز لإنشاء مراكز لوجيستية مدعومة بخدمات ما بعد البيع وسلاسل الامداد هو فرصة متميزة لتنمية تبادلنا التجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد الوكيل اتحاد العام للغرف التجارية التبادل التجاري البنية التحتية التجارة العربية التجارة الحرة من خلال أن مصر

إقرأ أيضاً:

الحياة ببطء

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح الحياة ببطء، وأصبح الكثير من المختصين ينادون بذلك.
هذا التوجه مناسب للذين يريدون حياة هادئةً ومستقرةً وبعيدةً عن التوتر والقلق .
إن الحياة ببطء، تجعلك تشعر بعظمة الأشياء، وتدرك معنى التفاصيل الصغيرة، وتستمتع باللحظة؛ لأن اللهاث المستمر يجعلك تشعر بالاضطراب وتفقد المتعة.
الحياة ببطء، لا تعني التراجع، أو التخلّي عن التكنولوجيا والتطور، إنما يقصد بذلك، ترك المشتِّتات الذهنية، التي تجعلك في حالة تسارع مستمر؛ والتخفيف من المتابعة المستمرة لوسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، وكذلك إعطاء نفسك وقتاً خالياً من الشاشات والجوالات. وقتاً تقضيه مع نفسك للتأمل والقراءة والاسترخاء وإعادة ترتيب أولوياتك، ووقتاً تقضيه مع أسرتك وأصدقائك بحب وهدوء، وإدراك لكل النعم والتفاصيل الصغيرة التي قد ننساها في خضم التسارع المذهل للحياة اليومية السريعة.
كما أننا لا نقصد بالحياة ببطء التراخي في إنجاز المهمات، ولكن إنجازها بشكل أفضل، وإعطاء الوقت الكافي للعمل الجاد بدون إرهاق نفسي؛ وأن يكون لديك الوعي الكافي للإدراك وتمييز قيمك الحقيقة، وترتيب أهدافك بحيث تكون واعيا’ ومتأنياً .
إن نمط الحياة البطيء يحسن العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية، ويعظم شعورنا بالوقت والأحداث اليومية.
وقد كانت الحياة البطيئة جزءاً من حركة مواجهة ضد مطعم (ماكدونالز) في روما قام بها كارلو بيتريني ومجموعة من الناشطين ليدافعوا عن التقاليد الغذائية الإقليمية، وتشجيع التمتع بالطعام الجيد الجودة، والإحساس بقيمة ذلك، كتناول طبق فاخر أو احتساء فنجان قهوه وتأمل بخارها المتصاعد بعبق البن وروح القهوة.
وقد ساعد كارل أونوريه، أحد أشهر المؤلفين والمتحدثين في مجال الحركة البطيئة، في إدخال مفهوم الحياة البطيئة في عام 2004م بنشر كتابه “في مديح البطء”. وبين كيف أن الأطعمة البطيئة حركة أوسع نطاقاً للحياة البطيئة مع المناداة في تطبيق “البطء” في مجالات أخرى من الحياة بما في ذلك العمل، وتربية الأطفال والترفيه .
ولعل الإيطاليين هم من أكثر الشعوب تقديراً للحظات الباذخة، وهم على النقيض تماماً من الشعب الأمريكي الذي ابتكر نمط الحياة السريعة في كل شيء ابتداءً من الوجبات السريعة والبلاك كوفي التي تشرب على عجل، ونمط الحياة اليومية من العمل الجاد والمرهق حتى بات الإنسان أشبه بالآلة. ولنستطيع دمج الحياة البطيئة في حياتنا، لابدّ من تعلُّم بعض الفلسفات اليومية، كتقليل المهام، وتحديد الأولويات، وعدم السعي وراء الكمال المطلق ، وأيضاً تعلُّم بعض طرق الاسترخاء، والتقليل من التوتر، وزيادة الوقت للرعاية الذاتية، والاهتمام بالنفس، كل ذلك سيجعلنا نشعر براحة أكبر؛ ونستمتع بنمط الحياة غير المتسارع؛ لندرك جمال كل شيء حولنا، كما قال محمود درويش : سيري ببطء ياحياة كي أراك.‫

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: «سفراء دولة التلاوة» جسر تواصل بين مصر ودول العالم
  • مستشفيات جامعة أسوان تفتح أبوابها لاستقبال المرضى الفلسطينيين
  • القاهرة تفتح أبوابها للخير.. موائد الرحمن بدون رسوم في رمضان
  • معارض «أهلا رمضان» تفتح أبوابها.. واقتصادي: لولاها لحدث انفلات للأسعار
  • اتحاد الغرف التجارية يكشف عن خطط لتهدئة الأسعار عبر المعارض والمبادرات
  • الغرف التجارية تستعرض محاور التعاون الاقتصادي بين مصر وكرواتيا
  • رئيس غرفة التجارة الكرواتية: مصر أهم شريك تجاري لنا في أفريقيا
  • نائب رئيس الغرف التجارية: تعزيز التعاون مع كرواتيا في الصناعة وإعادة التصدير
  • الحياة ببطء
  • الغرف التجارية: أسعار الذهب شهدت ارتفاعا كبيرا متأثرة بالتوترات السياسية بالمنطقة