طيب ولا شرير.. العبار يحسم الجدل بشأن الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعتاد المصريون إطلاق تسمية "الساحل الشرير"، على منطقة الساحل الشمالي المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ولكن ما يعتقده البعض مادة للتندر، فهو في الواقع يدر دخلا كبيرا لمصر، خاصة بعد إنشاء المدن السياحية الجديدة عليه، وفي مقدمتها مدينة العلمين الجديدة اللي خطفت أنظار العالم من انطلاق مهرجان العلمين الأول، طوال فصل الصيف.
ساحل السعادة بدلا من الساحل الشرير
دفع هذا رجل الأعمال الإماراتي، محمد العبار، لإطلاق اسما جديدا على ما يسميه البعض "الساحل الشرير"، وهي المنطقة الواقعة بداية من مراسي بالساحل الشمالي، مطلقا عليه "ساحل السعادة"، وليس الساحل الشرير، مشيرا إلى أن وجود بعض السلوك غير المألوف فهو موجود في كل مكان سواءفي أوروبا أو مدن الشرق الأوسط والخليج مثل دبي والرياض ولندن وغيرها.
جمبسوت هيفاء وهبي في الساحل الشمالي يثير الجدل| سعره غير متوقع من الساحل الشمالي.. فيفي عبده تنصح الناس: الصلاة أهم حاجة فحافظوا عليهاوأضاف العبار، خلال تصريحات إعلامية، أن منطقة الساحل الشمالي في مصر، تختلف كثير عن أي منطقة سياحية في دول أوروبا، حيث في أوروبا يتم معاملة السائحين معاملة درجة رابعة، ولكن المصريون يعاملوننا معاملة جيدة وطيبة، مشددا على أن منطقة الساحل الشمالي من أكثر المناطق التي يزورها هو أوسرته ويمتلك فيها بيتا خاصا.
في هذا الصدد، قال جون جميل، المتخصص في ملف التنمية والتطوير العقاري، إن ما نفذته مصر في منطقة الساحل الشمالي، وحالة التنمية العمرانية غير المسبوقة هناك على وجه التحديد، كان له العديد من الايجابيات والفوائد الاقتصادية الهامة، وهي فكرة خلف القيمة المضافة للمنطقة اقتصادية، بمعنى تعزيز الاستثمار في المنطقة وتحويلها من منطقة غير مستغلة اقتصاديا واستثماريا، لمنطقة بها حالة رغبة قوية جدا لدى المستثمريت والأجانب.
جون جميل المتخصص في ملف التنميةتهافت المستثمرين على الساحل الشماليوأضاف جميل، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هناك حالة تكالب قوي جدا من المستمثرين على الساحل الشمالي، والدليل القاطع على ذلك تؤكده مدينة العلمين وما تشهده حاليا، والفرق بينها الآن وبين العلمين منذ سنوات، فقد كانت عبارة عن مدينة ألغام محظور أي حد يتوجه إليها، وكان يقتصر على منطقة الساحل الشمالي في المنتجات السياحية التي كانت تعمل خلال 3 شهور فقط في الصيف، ولكن الوضع انقلب حاليا، وتحولت المنطقة لمجتمع عمراني ساحلي سكني يعمل طوال العام.
فى حضور محافظ مرسى مطروح رجل الأعمال الاماراتى العبار: نحرص دائما على الاستثمار بمصر أستاذ تخطيط عمراني: العلمين الجديدة قيمة مضافة للاقتصاد المصري.. فيديووأوضح أن الدولة أضافت قيمة مضافة خلقت بدورها حياة ومجتمع عمراني متكامل وخدمت عليه بالمنطقة الصناعية التي يتم إنشائها في الضعبة، ومشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون فدان، والجامعات التي تم إنشائها، وأيضا مطار العلمين وكل الخدمات والبنية التحتية والقطاع الكهربائي السريع، وبالتالي هناك قيمة اقتصادية مضافة تحفز على الاستثمار في المنطقة والدليل على ذلك تواجد رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور، في منطقة الساحل الشمالي وإبداء رغبة لإدخال مجموعته العقارية للاستثمار في المنقطة التي تنافس المناطق السياحية في أوروبا ما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري.
ماذا يقدم الساحل الشمالي لمصر؟وأوضح: اليوم توفر منطقة الساحل الشمالي دخول استثمارات كبيرة وفرص عمل فهي مصنع نشط للاستثمار العقاري، وتخدم أيضا فكرة الدولة تتجه إليها وهي تصدير العقار المصري للخارج، حيث لم تكن تمتلك مصر منتج عقاري سياحي سكني كما يوجد حاليا في العلمين والساحل الشمالي، وهو أمر مطلوب جدا في الخارج، وأصبح لدينا القدرة التنافسية على ذلك من خلال منطقة الساحل الشمالي.
واختتم: إن تصريحات العبار أمس، تعد دعاية قوية جدا لمنطقة الساحل الشمالي، وتسويق قوي جدا، حيث أن شخصية بحجم رجل الأعمال الإماراتي تشيد بمطقة الساحل الشمالي، هذ يدفع باقي المستثمرين للدخل إلة سوق الاستثمار العقاري الساحلي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحل الشمالي الساحل الشرير منطقة الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
ومع ذلك، أثار ترمب جدلًا واسعًا بفكرته المتعلقة بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، ما يعكس رؤيته الجديدة للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية، مما يبعث على القلق بشأن الفترة الرئاسية القادمة.
خلال أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات، ألقى ترمب خطابًا لمدة تزيد عن ساعة أمام الناشطين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا، حيث قوبل بتصفيق حار وأجواء احتفالية.
وقد أعلن أن "العصر الذهبي لأميركا قد بدأ"، كاشفًا عن خطط للاعتماد على "فريق الأحلام" من وزرائه لتحقيق ازدهار الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأمن على الحدود ومحاربة المخدرات.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب أن بوتين أعرب عن رغبته في لقائه لبحث الوضع، مؤكدًا على أهمية إنهاء هذه الحرب المأساوية.
كما لمح إلى احتمال استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بعد توليه المنصب.
ومع ذلك، فإن حل الصراع قد يتطلب جهودًا خلال المفاوضات مع وجود شروط صارمة من بوتين، مما يجعل الوصول إلى اتفاق سلام أمرًا معقدًا.
على صعيد آخر، تناول ترمب قضية قناة بنما، مشيرًا إلى ما وصفه بالرسوم المفرطة التي تفرضها بنما على عبور السفن.
وأعرب عن عزمه على استعادة السيطرة على القناة، والتي كانت قد تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر عام 1977.
واعتبر ترمب أن التنازل عن القناة كان "حماقة"، مؤكدًا على ضرورة معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل في هذا السياق، ومهددًا بمطالبة استعادتها في حال عدم تطبيق المبادئ العادلة.
ورد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، بينما نشر ترمب صورة لقناة بنما مرفوعة عليها العلم الأميركي، مع عبارة "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة".