الأراجوز والليلة الكبيرة.. جمهور قطر ينبهر بالعروض الشعبية في الأسبوع الثقافي المصري
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بقطر، بحضور قرابة 30 ألفًا من المصريين والمقيمين، الذي انطلق في 28 يناير الجاري بـ«درب الساعي» في أم صلال، وذلك بحضور السفير عمرو الشربيني، سفير مصر في قطر، والمهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية المصرية، وعدد من سفراء الدول.
وفي كلمته، وجه السفير عمرو الشربيني الشكر لوزارة الثقافة القطرية على الدعم الكبير الذي قدمته لإنجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن وزارة الثقافة المصرية نجحت خلال أربعة أيام في نقل مختلف ألوان الحياة المصرية إلى أبنائها المقيمين في الدوحة، من إذ الفنون والموسيقى والمأكولات المصرية المميزة.
نقطة الانطلاق لمزيد من الفعالياتومن جانبه، نقل المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، للأشقاء القطريين، ووجه الشكر لوزارة الثقافة القطرية على دعمها الكبير لإنجاح هذا الأسبوع الثقافي، الذي حرصت فيه وزارة الثقافة المصرية على تقديم كل ما هو متنوع في الفعاليات.
توافد الآلاف منذ فتح أبواب درب الساعيوقد توافد الآلاف منذ فتح أبواب «درب الساعي» في أم صلال، للاستمتاع بالأجواء المصرية التي تجمع بين الفنون التراثية والعروض الفنية؛ فتجمع المئات من الصغار والكبار لمشاهدة عروض الأراجوز المصري في عرض تفاعلي مع الأطفال، أعقبه أوبريت «الليلة الكبيرة»، إنتاج مسرح القاهرة للعرائس. وعلى مسرح درب الساعي، قدم فريق كورال الشرق، بقيادة المايسترو محمود محسن، مجموعة من الأغاني المصرية الأصيلة.
واختُتمت الفعاليات بحفل السوبرانو المصرية العالمية أميرة سليم وفرقتها الموسيقية، إذ قدمت عددًا من أغنياتها، إضافة إلى أغنية "الحلوة دي"، واختتمت حفلها بغناء "أنشودة إيزيس"، وذلك بناءً على رغبة الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة الأسبوع الثقافي المصري الفنون درب الساعی
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.