جلسة طارئة للحوار الوطني لمناقشة تأثير التطورات المتسارعة في المنطقة على الأمن القومي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، جلسة طارئة لمناقشة تداعيات الأمن القومي لبحث التطورات المتسارعة في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي، وشدد مجلس أمناء الحوار الوطني على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد يهدد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجدد المجلس إدانته ورفضه القاطع للتصريحات التي تتناول سيناريوهات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسراً إلى مصر أو الأردن، مشيراً إلى أن هذه الأطروحات المرفوضة لم تجد أي تأييد دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، التي تتحدى بذلك القوانين الدولية وقرارات الشرعية الأممية منذ نكبة عام 1948.
تحديات جسيمة للأمن القومي المصري والعربيوقال الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسة اليوم تأتي في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وما تمثله من تحديات جسيمة للأمن القومي المصري والعربي، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تظل قضية العرب الأولى.
وأوضح لـ«الوطن» أن الحوار الوطني يعبر عن موقف وطني ثابت برفض أي محاولات لإعادة طرح سيناريوهات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، مؤكداً أن هذه الأفكار المرفوضة لا تتماشى مع القوانين الدولية، ولا تحظى بأي تأييد سوى من القوى اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى فرض واقع جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بالحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بأي مخطط يستهدف تصفية قضيته العادلة، مشدداً على أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة أو التلاعب بثوابت القضية الفلسطينية لن تمر، وستواجه برفض قاطع على المستويات كافة.
وأضاف الكشكي أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذا الحق غير قابل للمساومة أو التصرف.
وأكد أن مصر ستظل الحصن الحامي للحقوق العربية، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، معرباً عن اعتزاز الحوار الوطني بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم كل التحديات، ومؤكداً استمرار الدعم المصري بكل السبل السياسية والإنسانية حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني القضية الفلسطينية مخطط التهجير جلسة طارئة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشهد حفل توزيع جوائز علي السمان للحوار الديني
شهد المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر اليوم الخميس حفل توزيع جوائز الدكتور علي السمان للحوار الديني التي فتح المركز باب التقدم لها في نوفمبر الماضي.
للتقرب بين الأديانافتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الحفل مؤكدًا على اعتزاز الكنيسة بالدور الذي يلعبه المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة في المجتمع المصري.
وقال رئيس الأساقفة إن الجائزة تأتي للاحتفال بذكرى الدكتور علي السمان الذي كرس حياته للتقريب بين الأديان فلم يكن مجرد مفكر وداعية للحوار بل قيادة ميدانية في مجال الحوار الديني مشيرًا إلى الجهود التي لعبها الدكتور السمان في تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين محليًا ودوليًا بالإضافة إلى الإرث الفكري متمثلًا في كتبه مما دفع الكنيسة ومن خلال المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة لإطلاق هذه الجائزة تكريمًا لعطاء الدكتور السمان ولدعم الأعمال الفنية والفكرية في هذا المجا.
ومن جانبه قال المطران الدكتور منير حنا رئيس المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ورئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية إن اليوم يوافق ذكرى توقيع اتفاقية الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية قبل ٢٣ عامًا بقصر لامبث بلندن بحضور الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل ورئيس الأساقفة جورج كاري.
أكد المطران منير إن هذه الجائزة تعكس وجود جيل جديد من المصريين المؤمنين بالحوار وصنع السلام مقدما الشكر للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء جمعية مصر الخير وأصدقاء الدكتور علي السمان الذين تبرعوا بقيمة الجوائز التي تقدم اليوم.
الأنبا بشارة يتفقد المؤتمر التكويني للمرحلة الإعدادية بكنيسة أم الرحمة الإلهية بمنهريالأنبا بشارة يتفقد مؤتمر المرحلة الإعدادية بكنيسة السيدة العذراء ببني عبيدمؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحتهقيادات الكنيسة الكاثوليكية يهنئون البابا تواضروس بالعيدواستكمل المطران: كنت مرافقًا للمطران جورج كاري أثناء توقيع اتفاقية الحوار بين الكنيسة الانجليكانية والأزهر حيث اقترح الدكتور علي السمان آنذاك توقيع هذه الاتفاقية بعد أن تم العمل لسنوات على المسودة وتم توقيعها عام ٢٠٠٢ وتنص على الفهم الصحيح والمتبادل بين الإسلام والمسيحية.
ومن المنتظر أن يتم تسليم الجوائز للفائزين بعد قليل بحضور عدد كبير من السفراء والشخصيات العامة بمقر الكنيسة الأسقفية.