انهيار أرضي يبتلع شاحنة في اليابان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بدأ عمال الإنقاذ في اليابان بناء منحدر للوصول إلى سائق شاحنة، 74 عاماً، فقد الاتصال به منذ أن ابتلع انهيار أرضي شاحنته بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو هذا الأسبوع.
ووفق مسؤولين، يُرجح أن تآكل أنابيب الصرف الصحي سبب الانهيار، حسب سلطات مدينة ياشيو، التي أوضحت أن المياه الجوفية تتسرب إلى الحفرة، ما يجعلها تستمر في الانهيار، ولم يتمكن رجال الإنقاذ من التواصل مع السائق منذ عدة أيام، إذ غطت التربة والأنقاض كابينة شاحنته بالكامل.وقال دايسوكي تسوتسوي، وهو مسؤول في محافظة سايتاما، إن الأنابيب التالفة "ربما سمحت بتدفق التربة المحيطة، ما أدى إلى تجويف تحت الأرض".
وكان من المقرر الانتهاء من بناء المنحدر، الذي يبلغ طوله 30 متراً أمس الجمعة، لكن أحد المسؤولين المحليين أوضح أن العملية قد تستغرق عدة أيام.
ويُعقّد استمرار تآكل الجدران الداخلية للحفرة التي يبلغ عمقها الآن نحو 10 أمتار، محاولة فرق الإنقاذ البقاء داخلها لفترة طويلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
الوحدة نيوز/ أكدت منظمة حقوقية أن التعليم في اليمن يبدو على حافة الانهيار، نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلد، منذ ما يقارب 10 سنوات.
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيان لها، أن أكثر من 8.6 مليون طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.
وأضافت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم قد يرتفع إلى حوالي 4.7 مليون طالب وطالبة.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 % منذ بداية العدوان ما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 % منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وحسب بيان المنظمة فقد ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 % إلى أكثر 65 %، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.