مقتل إسرائيلية في إطلاق نار في جنوب الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
القدس المحتلة: قتلت إسرائيلية وأصيب رجل بجروح خطيرة الإثنين 21أغسطس2023، في إطلاق نار استهدف سيارتهما في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكر الجيش وخدمة الإسعاف الإسرائيليان.
وتأتي الحادثة بعد يومين من مقتل إسرائيليين اثنين، أب وابنه، في هجوم استهدفهما في مغسل سيارات في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأكدت خدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" في بيان مقتضب "مقتل المرأة (40 عاما) التي أطلقت عليها النار في جبل الخليل".
وأضاف البيان أن "رجلا يبلغ 40 عاما تقريبا في حالة خطيرة وهو شبه فاقد للوعي ومصاب بطلقات نارية في الأطراف"، وقد نُقل إلى مستشفى "سوروكا" (جنوب).
وأكد الجيش مقتل المرأة وقال إن المدنيين تعرضا لإطلاق النار أثناء سير السيارة.
وتدعى المرأة بيتشيفع ناغاري، وهي أم لثلاثة ومقيمة في من مستوطنة بيت هجاي جنوب الخليل، وفقا لمسؤولين محليين في المستوطنة.
ووقع الهجوم، وفق بيان الجيش، على الطريق 60 المتاخم لمدينة الخليل، مؤكدا "ملاحقة المهاجمين".
وتجري القوات الأمنية أيضا منذ السبت عمليات تمشيط بحثا عن منفذ هجوم نابلس الذي ما زال طليقا.
ونشر الجيش الإسرائيلي قواته في موقع الهجوم الذي أغلقه مباشرة في أعقاب الحادثة، وفق صحافي في وكالة فرانس برس.
- استمرار التصعيد -
وأُعلنت السبت أيضا وفاة شاب فلسطيني متأثرًا بجروح كان أصيب بها قبل أيام برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيّم بلاطة في شرق نابلس.
والخميس، قتلت القوات الإسرائيلية مسلحا فلسطينيا في ما قالت إنه "عملية استباقية" في جنين.
ورحبّت حركة حماس الإسلامية الحاكمة في قطاع غزة التي كانت أشادت أيضا بهجوم السبت، بهجوم اليوم، واعتبرته "عملية بطولية".
وقالت في بيان على لسان الناطق باسمها حازم قاسم "هذه العملية تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة".
أما حركة الجهاد الإسلامي فباركت العملية وقالت في بيان إنها "رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنين".
وتقع حوارة جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية. وشهدت خلال الأشهر الأخيرة توترا بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين.
في شباط/فبراير الماضي، قُتل مستوطنان إسرائيليان بالقرب من نابلس. ومساء اليوم نفسه، دخل مئات المستوطنين الإسرائيليين إلى حوارة حيث رشقوا بالحجارة منازل الفلسطينيين وأضرموا النار في مبان وسيارات.
وتكرّر الأمر في حزيران/يونيو عندما هاجم نحو مئة مستوطن حوارة وأضرموا النار في أرض زراعية.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف شمل عمليات عسكرية إسرائيلية متكرّرة ضدّ أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضدّ إسرائيليين.
وتركّز التصعيد في شمال الضفة الغربية في مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلاً للفصائل الفلسطينية المسلّحة.
وأسفرت أعمال العنف منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقلّ عن 218 فلسطينيًا ونحو 31 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصّر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.
ويعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2,9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.