باكستان.. آلاف الدولارات لمسيحيين فقدوا منازلهم بعد تدنيس المصحف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وعدت السلطات الباكستانية بمنح مليوني روبية (6800 دولار)، تعويضا لكل شخص من نحو 100 مسيحي فقير فقدوا منازلهم، عندما اجتاح أحياءهم السكنية، حشد من المسلمين الغاضبين على خلفية واقعة مزعومة بتدنيس المصحف، أسفر عن حرق 16 كنيسة على الأقل وإلحاق أضرار بالمنازل، حسبما ذكر مسؤولون، اليوم الاثنين.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على العشرات من مثيري الشغب في مداهمات مستمرة، ليرتفع إجمالي المحتجزين إلى 160 شخصا.
وأعلن محسن نقفي، المسؤول البارز في إقليم البنجاب عبر موقع إكس، تويتر سابقا، بعد يوم من زيارته لمدينة جارانوالا، حيث دخل مئات المسلمون في حالة هياج الأربعاء الماضي على خلفية مزاعم بأن رجلا مسيحيا وصديقه قاما بتدنيس المصحف.
وعقد نفقي اجتماعا للحكومة في إحدى الكنائس المحروقة في جارانوالا، للحصول على موافقة بالتعويض لضحايا عنف الأسبوع الماضي في حضور قساوسة وسكان محليين.
وعاد مئات المسيحيين المذعورين الذين فروا من منازلهم، لرؤية الدمار الذي حل في كل مكان. وحاليا يعيشون خارج منازلهم المحترقة، خوفا من انهيار المباني.
وقال القس المسيحي خالد مختار: "إنهم يشعرون بالقلق على سلامتهم، وإنهم خائفون على أطفالهم الذين شاهدوا المأساة، وأصيبوا بصدمة".
وذكر، وفقا لمعلوماته، أن جميع الكنائس في المدينة البالغ عددها 26 كنيسة هوجمت أو أحرقت أو أصيبت بأضرار.
وقال مثيرو الشغب إن مواطنا مسيحيا وصديقه مزقا صفحات من المصحف وألقيا بها على الأرض وكتبا تعليقات مهينة على صفحات أخرى من المصحف.
واعتقلت الشرطة الرجلين.
وقال قائد الشرطة المحلية منصور صديق إنهم اعتقلوا 160 مثيرا للشغب، ويواصلون المداهمات لاعتقال 450 مشتبها بهم آخرين.
وقالت السلطات إن مقبرة مسيحية تعرضت للتدنيس أيضا في أعمال العنف التي وقعت يوم الأربعاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكنائس الكاثوليكية بالإسكندرية تصلي من أجل راحة نفس البابا فرنسيس | شاهد
أدت الكنائس الكاثوليكية بالإسكندرية، الصلاة من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بكاتدرائية سانت كاترين للآباء الفرنسيسكان، بالإسكندرية.
القداس الإلهيوترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، صلاة القداس الإلهي، بمشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، وسيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان.
شارك أيضًا القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين.
وحرص على تقديم واجب العزاء ممثلو مختلف كنائس المسيحية: القمص إبرام إميل، الوكيل البطريركي للأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، والأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بالإسكندرية، والوفد المرافق له، نيابة عن قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ومندوبون عن الكنيسة الإنجيلية، والأسقفية، والأرمن الأرثوذكس.
محافظ الإسكندريةكذلك، حضر لتقديم واجب العزاء رجال الدولة، وعلى رأسهم: الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، اللواء حازم بدر، مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والوفد المرافق له، نيابة عن قائد المنطقة الشمالية، الدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهبة الرافعي، مدير قطاع العلاقات الخارجية والعامة والمراسم بمكتبة الاسكندرية، نيابة عن الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية.
حضر أيضًا مندوب عن جهاز المخابرات العامة للمنطقة الشمالية والغربية، ونواب مجلسي الشعب، والشيوخ، والقوات المسلحة، والأمن، والأحزاب السياسية، والسلك الدبلوماسي، ورجال الأزهر الشريف، والتربية والتعليم بالمحافظة.
وشارك شباب جنود مريم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية قبل بدء صلاة القداس الإلهي، كما شاركت كشافة وادي النيل، والكساندر، والماج. وقام أيضًا كورال القلب المقدس، وكورال الروم الكاثوليك بترتيل عدد من الترانيم الروحية المتنوعة.