أعلنت وزارة التربية الوطنية مساء الجمعة، عن مجموعة من الإجراءات الوقائية التي ستُطبق في جميع المدارس المغربية بدءًا من يوم الإثنين 3 فبراير 2025، في إطار الجهود المبذولة للحد من انتشار مرض الحصبة بين التلاميذ والتلميذات.

وفي بلاغ لها، أكدت الوزارة على إطلاق حملة تلقيح وطنية ضد مرض الحصبة، حيث ستُجرى عملية التلقيح داخل المدارس في قاعات مخصصة لضمان الظروف المثلى.

الحملة ستكون مفتوحة لجميع التلاميذ في مختلف المراحل الدراسية.

كما شددت الوزارة على أنه سيتم استبعاد التلاميذ الذين يرفض آباؤهم تلقيحهم في حالة ظهور أي حالات مرضية داخل المدرسة. وفي إطار مكافحة تفشي الوباء، أكدت الوزارة أنه في حال تم تسجيل بؤرة وبائية داخل إحدى المدارس، سيتم إغلاقها مؤقتًا بناءً على توصيات وزارة الصحة.

وذكرت الوزارة أيضًا أن التلاميذ الذين سيتم استبعادهم من المدرسة أو التلاميذ في المدارس المغلقة مؤقتًا سيستفيدون من التعلم عن بعد، لضمان استمرار العملية التعليمية دون انقطاع.

هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية وزارة التربية والتعليم لضمان صحة وسلامة التلاميذ، في ظل الظروف الصحية الراهنة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”

 

نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي ورشة توعوية تثقيفية عن مخاطر الإساءة و التنمر لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية .

وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات” بشأن برنامج ( دليل الوقاية من التنمر في المدارس) الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة و استهدف أبناءنا الطلبة و مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات ، و يعد الأول من نوعه لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا دوليًا ناجحًا .

وقال العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن التنمّر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة على جميع مستوى الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس.

وأوضح أن الورش التوعوية للوقاية من التنمر مُستمرة في جميع المدارس الحكومية والخاصة بهدف تعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي وكيفية التعامل مع المتنمرين لأبنائنا الطلبة، ورفع مستوى الوعي لديهم وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الصحيحة لبناء جيل مُتعلم ومتسلح بالفكر.

وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات اهتمام شرطة أبو ظبي بمثل هذه الورش والمحاضرات التوعوية في البيئة المدرسية لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم، داعية أولياء الأمور إلى التعاون المستمر مع إدارة المدرسة وطلب المساعدة من المختصين في الجهات المعنية لعلاج المشاكل الناجمة عن التنمر.

واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.

وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا والاستبيان على جميع الطلبة وتقديم الشكر لجميع أعضاء التدريس.


مقالات مشابهة

  • عاجل..فتح مراكز التلقيح الإجباري للتلاميذ ضد بوحمرون بدأ من الإثنين ومن رفض يتم استبعاده من الدراسة
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • الثوب والغترة أو الشماغ.. إلزام طلاب المدارس الثانوية السعوديين بالزي الوطني
  • بنك القاسمي يعلن بدء صرف معاشات المتقاعدين في تعز عبر “هلا موني”
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية
  • "أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا
  • الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية
  • أخبار محافظة البحر الأحمر.. حملات مرورية صارمة وقوافل طبية وفرص وظيفية جديدة
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي