من هو المحتجز الأمريكي الإسرائيلي المفرج عنه في صفقة التبادل اليوم؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أفرجت حركة حماس اليوم السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى عن كيث سيجال، وهو إسرائيلي أمريكي، وتم إطلاق سراحه وتسليمه إلى الصليب الأحمر في مراسم أُقيمت بميناء غزة شمالي قطاع غزة، رغم إطلاق سراح المحتجزيّن الأخريّن من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز المعلومات عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية:
- يبلغ من العمر 64 عامًا، هو مزدوج الجنسية.
- هو معالج وظيفي، وهي وظيفة في علم النفس.
- قالت حماس إنه يعاني من أمراض متعددة، وتم توفير الرعاية الصحية اللازمة له أثناء احتجازه.
- احتجزته حماس مع زوجته، وأفرجت عن زوجته بموجب صفقة التبادل الأولى في نوفمبر عام 2023.
- توفيت والدته نهاية العام الماضي، وهي تعيش في الولايات المتحدة.
- لديه 4 أطفال.
- ظهر في فيديو بثته حماس نهاية شهر أبريل الماضي، قال فيه: «أريد أن أخبر عائلتي أنني أحبكم كثيرًا.. من المهم بالنسبة لي أن تعرف أنني بخير.. وأنني آمل حقًا أن تكون كذلك أيضًا».
- أثناء مراسم الإفراج عنه، حصل على حقيبتين من حماس، وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كان إحداهما لزوجته.
الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوتسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي الـ3 محتجزين بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وجرى نقلهم إلى تل أبيب، الاثنان، كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حالتهما الصحية جيدة.
في المقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة كيث سيجال صفقة تبادل المحتجزين والأسرى المحتجزين والأسرى صفقة التبادل صفقة تبادل المحتجزین والأسرى
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد
حذر مسؤول إسرائيلي سابق، من مصير مجهول يواجهه بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، يشبه ذلك الذي تعرض له الطيار، رون أراد، الذي اختفت آثاره في لبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن سقطت طائرته الحربية.
رامي إيغرا، الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد، ذكر أن "اليهود ينظرون إلى غزة بعيون بولندية، لكن الفلسطينيين ينظرون إليها بعيونهم الفلسطينية، بدليل أن حماس تقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، ونحن نأكل قلوبنا، ولا زلنا حتى الآن غير قادرين على فهم أهمية الوضع كما يراه الفلسطينيون. إن الدولة تطلق سراح أسرى كبار، سيعودون جميعا للمقاومة كما فعل أسلافهم عقب الإفراج عنهم بصفقة شاليط، وهم يقولون ذلك علنا، ولا يخفون شيئا".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21"؛ أننا "إذا أردنا التعلم من الصفقات السابقة، بدءا بصفقة أحمد جبريل 1985، وانتهاء بصفقة شاليط 2011، فمن الجدير أن نفهم أننا في النهاية ندفع ثمنا دمويا باهظا لهذه الصفقات، ونشجع روح الجهاد، وعندما يرى المسلحون أن هؤلاء الأسرى يعودون للضفة الغربية، يمتلئون بالفخر، والصبي الذي يعيش في طولكرم، ويرى إخوته الفلسطينيين ينجحون في القتال ضد الجيش الإسرائيلي الكبير، بل وينتصرون، يمتلئ بالفخر الوطني، ويريد الانضمام للجهاد".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين يعرفون بالضبط أي نوع من النصر هذا، لقد أصبحت غزة أرض سيوف قتال، وحماس جاءت للمفاوضات بوضع شروطها، وتقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، وقلوبنا مكسورة، ولذلك فإن باقي المختطفين لم يعودوا بعد؛ لأن الدولة لم تفعل الشيء الأكثر أساسية الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار حماس، وعودة المختطفين، وهو الحديث عن اليوم التالي".
إظهار أخبار متعلقة
وانتقد المسؤول الأمني تفكير حكومة بنيامين نتنياهو "في أن القوة العسكرية فقط ستؤدي لإطلاق سراح المختطفين، وهكذا فهو يجمع المعلومات الاستخبارية، وكلما سنحت له الفرصة لإنقاذهم استنادا لهذه المعلومات، فإنه يتصرف بحسم، لكن هذا لا يتعدى كونه مجرد قطرة ماء".
ولفت إلى أن "هناك خطرا حقيقيّا بالفعل من أن يتحول بعض المختطفين إلى رون أراد، فمنذ تأسيس الدولة اختفى 600 إسرائيلي غادروا منازلهم ذات يوم، ولم يعودوا أبدا، وليس للدولة قدرة على تتبع مصيرهم، وهذا أمر قد يحدث بالتأكيد بين مختطفي غزة".
وأوضح أن "عائلات المختطفين في هذا العام المضطرب تشير كثيرا إلى رون أراد، باعتباره مثالا على أسوأ كابوس قد يحدث لهم؛ لأن ما حدث له قد يتكرر مع من يقبعون في أنفاق حماس بغزة، مع العلم أن الدولة لم تفعل ما يكفي لإعادته، ولا تفعل ما يكفي لضمان عدم وجود مثيلين له بين مختطفي حماس".