لا شك أن جميعنا يخاف التقدم بالعمر ويخشاه، حيث تثير “اعراض الشيخوخة” مخاوف الكثيرين، لاسيما ممن لا يستطيعون مجاراة تكاليف تخفيفها، فكيف نتجنبها بطرق طبيعية؟

وفي هذا السياق، كشغ خبراء التغذية أن “هناك أطعمة تحتوي على خصائص تجعلها مميزة جدا عن غيرها لا سيما في تقديم عناصر متنوعة ومتكاملة للجسم، ومن هذه الأطعمة الجوز”.

وفق الخبراء، “يعد الجوز وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، وفوائدها تتجاوز محاربة أمراض القلب والوقاية من السرطان، إلى اعتبارها قوة غذائية تدعم الشيخوخة الصحية أكثر من أي نوع آخر من المكسرات”.

وبحسب موقع “ديليش”، فإن “الجوز مادة غنية بالأحماض الدهنية، وهي مصدر جيد للدهون الصحية للقلب، وهو غنية بالألياف ومليئ بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة”.

وقالت أخصائية التغذية “ميليسا غايغر”، للموقع: إن “جميع المكسرات تحتوي على دهون صحية، لكن الجوز غني بشكل خاص بالدهون غير المشبعة، وخاصة أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو المكسرات الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك (ALA) الدهني الصحي أوميغا 3”.

وأضافت غايغر: “إن حصة واحدة من الجوز توفر عناصر غذائية قيمة مثل البروتين والألياف والمغنيسيوم”، وتابعت: “الجوز يحتوي على عناصر تجعله مصدرا لا يصدق لمكافحة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج”.

وقالت خبيرة التغذية: “يحتوي الجوز على مكونات متعددة مثل الأحماض الدهنية والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم”.

واضافت غريغ: “فيما يتعلق بمكافحة الشيخوخة، يدعم الجوز صحة القلب والأمعاء، ويقلل الالتهاب، ويعزز الوزن الصحي، وكل ذلك يعزز الصحة المثلى وطول العمر”.

هذا وأظهرت دراسات متعددة أن “استهلاك الجوز يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والسكري ويحسن الوظائف الإدراكية، وكل ذلك “مع الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر”، كما تبين أن فوائد الجوز تكمن في قدرته على مكافحة الضرر التأكسدي في الجسم وتحسين العديد من المؤشرات الصحية، وذلك بسبب مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجوز الشيخوخة الشيخوخة المبكرة تناول الجوز

إقرأ أيضاً:

«الكوليسترول الضارّ».. ما أفضل الأطعمة لخفض مستواه؟

يلعب النظام الغذائي، دورا مهما في “خفض “الكوليسترول” الضار، حيث أن هناك مجموعة من الأطعمة لتحسينه وحماية القلب.

وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة، نشرت في صحيفة “ميرور”، أن “تناول وجبة واحدة قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار”، وذلك خلال شهر واحد فقط.

وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة تافتس في بوسطن، أن “تناول الشوكولاتة الداكنة مع مسحوق الكاكاو بالإضافة إلى اللوز يوميا، يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) بشكل ملحوظ في غضون 4 أسابيع فقط.

وبحسب الدراسة، “تتبع فريق البحث 48 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما، بهدف تقييم تأثير الشوكولاتة الداكنة والكاكاو واللوز على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، التي تعتبر من أكبر مسببات الوفاة عالميا، وفي بداية الدراسة، لم يتناول المشاركون أيا من الأطعمة التي تم اختبارها خلال الشهر الأول، وفي الأسابيع الأربعة التالية، بدأوا بتناول 42.5 غ من اللوز يوميا. ثم أضيفت 43 غ من الشوكولاتة الداكنة مع 18 غ من مسحوق الكاكاو إلى نظامهم الغذائي تدريجيا”.

وأظهرت النتائج أن “تناول اللوز بمفرده أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 7%، كما كان للجمع بين الشوكولاتة الداكنة واللوز التأثير الإيجابي نفسه”.

وخلص الباحثون إلى أن “دمج هذه الوجبة الخفيفة في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي، مع مراعاة عدم تجاوز احتياجات الطاقة اليومية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية”.

وقالت بيني كريس إيثرتون، المعدة الرئيسية للدراسة: “من الأفضل تناول الشوكولاتة الداكنة مع اللوز بدلا من تناول الشوكولاتة فقط، لأن تناول الشوكولاتة بمفردها لا يبدو أنه له تأثير ملحوظ على صحة القلب، ورغم ذلك، أشار الباحثون إلى أن حبوب الكاكاو تحتوي على مضادات أكسدة (الفلافانول) التي تحسن من صحة الأوعية الدموية وتساعد في تقليل ضغط الدم.

وهناك أطعمة أخرى لخفض الكوليسترول، ومنها:

حبوب الشوفان ونخالة الشوفان والأطعمة الغنية بالألياف: يحتوي دقيق الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعرف بالكوليسترول “الضار”، وتوجد هذه الألياف القابلة للذوبان أيضًا في أطعمة مثل البقوليات وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى، كما تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، ويؤدي تناول خمسة إلى عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا إلى خفض نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

السمك وأحماض أوميجا-3 الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على مستويات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية وهي من أنواع الدهون الموجودة في الدم، ويمكن أن تساعد هذه الدهون أيضًا على خفض ضغط الدم وتقليل احتمال الإصابة بجلطات دموية.

الأفوكادو: من المصادر الجيدة للعناصر المغذية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبَّعة، وتشير الأبحاث إلى أن الألياف التي يحتوي عليها الأفوكادو يمكن أن تحسن مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة وترفع من جودة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويمكن أن تؤدي إضافة حصتَين غذائيتين من الأفوكادو أسبوعيًا إلى نظام غذائي مفيد لصحة القلب إلى خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • «الكوليسترول الضارّ».. ما أفضل الأطعمة لخفض مستواه؟
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها مع أدوية التخسيس!
  • أوبرا وينفري تكشف كواليس رحلتها لإنقاص الوزن وتجربتها مع أدوية التخسيس
  • استشاري تغذية يكشف سبب الشعور بالجوع في الشتاء
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!