توقع بزيادة النشاط المغناطيسي الأرضي في فبراير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
روسيا – أعلنت ألفيا نيستيرينكو، رئيسة المجمع الآلي للفيزياء الفلكية التعليمية بكلية الفيزياء بجامعة نوفوسيبيرسك، عن تشكل ثقب إكليلي في المجال المغناطيسي للغلاف المغناطيسي للشمس.
ووفقا لها، من المتوقع أن يزداد النشاط المغناطيسي الأرضي في فبراير بسبب الثقب الحاصل في المجال المغناطيسي للشمس، لأنه يسمح بمرو تيارات الرياح الشمسية.
وتوضح نيستيرينكو، النشاط المغناطيسي الأرضي هو اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض. ومظاهره الرئيسية هي اضطرابات قوية (مثل العواصف المغناطيسية) واضطرابات ضعيفة (أنواع مختلفة من النبضات المغناطيسية).
ووفقا لها، الثقب الإكليلي في المجال المغناطيسي للغلاف المغناطيسي للشمس، هو منطقة ذات كثافة بلازما ودرجة حرارة منخفضة. وتتسارع من هذه المناطق تيارات الرياح الشمسية، وتضرب الجسيمات المتأينة التي تصل إلى الغلاف المغناطيسي للأرض الغلاف المغناطيسي بقوة أكبر، ما يؤدي إلى زيادة النشاط المغناطيسي الأرضي”.
وتشير العالمة، إلى أن اتجاه هذا الثقب نحو الأرض بصورة مباشرة، ما سيسمح بوصول الرياح الشمسية إلى الأرض بسرعة وتؤثر سلبا عليها.
ووفقا لها، لا يزال النشاط الشمسي مرتفعا جدا، حيث تشكلت سبع مجموعات من البقع الشمسية على سطح الشمس دفعة واحدة، وفي هذه المناطق النشطة هناك زيادة في النشاط الكهرومغناطيسي، ما سيؤدي لاحقا إلى إطلاق تيارات من الجسيمات المشحونة القادرة على زعزعة استقرار الوضع حول الأرض. مشيرة إلى أنه يمكن مشاهدة هذه البقع باستخدام مرشحات خاصة سوداء كثيفة مختلفة أو زجاج مدخن بكثافة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المجال المغناطیسی
إقرأ أيضاً:
سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!
يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.
فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.
في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.
وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.
أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.
البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.
هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.