روسيا – أعلنت ألفيا نيستيرينكو، رئيسة المجمع الآلي للفيزياء الفلكية التعليمية بكلية الفيزياء بجامعة نوفوسيبيرسك، عن تشكل ثقب إكليلي في المجال المغناطيسي للغلاف المغناطيسي للشمس.

ووفقا لها، من المتوقع أن يزداد النشاط المغناطيسي الأرضي في فبراير بسبب الثقب الحاصل في المجال المغناطيسي للشمس، لأنه يسمح بمرو تيارات الرياح الشمسية.

وتوضح نيستيرينكو، النشاط المغناطيسي الأرضي هو اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض. ومظاهره الرئيسية هي اضطرابات قوية (مثل العواصف المغناطيسية) واضطرابات ضعيفة (أنواع مختلفة من النبضات المغناطيسية).

ووفقا لها، الثقب الإكليلي في المجال المغناطيسي للغلاف المغناطيسي للشمس، هو منطقة ذات كثافة بلازما ودرجة حرارة منخفضة. وتتسارع من هذه المناطق تيارات الرياح الشمسية، وتضرب الجسيمات المتأينة التي تصل إلى الغلاف المغناطيسي للأرض الغلاف المغناطيسي بقوة أكبر، ما يؤدي إلى زيادة النشاط المغناطيسي الأرضي”.

وتشير العالمة، إلى أن اتجاه هذا الثقب نحو الأرض بصورة مباشرة، ما سيسمح بوصول الرياح الشمسية إلى الأرض بسرعة وتؤثر سلبا عليها.

ووفقا لها، لا يزال النشاط الشمسي مرتفعا جدا، حيث تشكلت سبع مجموعات من البقع الشمسية على سطح الشمس دفعة واحدة، وفي هذه المناطق النشطة هناك زيادة في النشاط الكهرومغناطيسي، ما سيؤدي لاحقا إلى إطلاق تيارات من الجسيمات المشحونة القادرة على زعزعة استقرار الوضع حول الأرض. مشيرة إلى أنه يمكن مشاهدة هذه البقع باستخدام مرشحات خاصة سوداء كثيفة مختلفة أو زجاج مدخن بكثافة.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی المجال المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول العربية الأكثر قدرة على توليد الكهرباء من «طاقة الرياح»؟

كشفت وحدة أبحاث الطاقة، في تقرير لها عن “أكثر الدول العربية قدرة على توليد الكهرباء من طاقة الرياح، حتى نهاية عام 2024”.

وأظهر التقرير، “تفوقًا لدول مصر والمغرب حيث أنه من بين أكبر 10 محطات طاقة متجددة عاملة في مصر، هناك 5 مزارع رياح يعود تاريخ أقدمها إلى أواخر تسعينيات القرن الماضي”.

وذكر التقرير أن “طاقة الرياح في المغرب تمثّل ثاني أكبر مصدر لتوفير الكهرباء بعد الفحم، بنسبة تصل إلى 15.4%، مع احتضان البلاد أقدم محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في أفريقيا”.

وبحسب التقرير، فيما يلي “قائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا لقدرة توليد الكهرباء من طاقة الرياح، بنهاية عام 2024، وهي كالآتي: مصر: 1.89 غيغاواط، المغرب: 1.29 غيغاواط، الأردن: 0.62 غيغاواط، السعودية: 0.40 غيغاواط، تونس: 0.25 غيغاواط”.

ووفق التقرير، “جاءت دول أخرى ضمن قائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا لقدرة طاقة الرياح بنهاية 2024، ومنها موريتانيا بسعة تشغيلية 130 ميغاواط، وتلتها الإمارات بسعة 99 ميغاواط، في حين بلغت سعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح في جيبوتي نحو 59 ميغاواط، وفي عمان نحو 50 ميغاواط، وجاءت كل من الكويت والجزائر في ذيل القائمة، بسعة عاملة من طاقة الرياح بلغت 10 ميغاواط لكل منهما”.

مقالات مشابهة

  • «أشغال الشارقة» تنجز قسماً للرنين المغناطيسي في «مستشفى الخيول»
  • دعبس: يجب استغلال الموارد الطبيعية في إنتاج الطاقة
  • الدول العربية الأكثر توليدا للكهرباء من طاقة الرياح (إنفوغراف)
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • مركز الأرصاد يحذر منها.. ماذا تعرف عن "الرياح الهابطة"؟
  • نمو القطاع الصناعي في الصين خلال فبراير الماضي
  • الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
  • سحر رامي: الفن في دم أبنائي.. ولم أمنعهم رغم مشقته
  • ما هي الدول العربية الأكثر قدرة على توليد الكهرباء من «طاقة الرياح»؟
  • "بساطة" توسع استثماراتها بالأردن بزيادة حصتها فى "مدفوعاتكم"