200 متسابق في «يوم دبي البحري»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
يسدل الستار على فعاليات «يوم دبي البحري 2025» الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في شواطئ جميرا ضمن روزنامة سباقات الموسم الرياضي البحري الحالي 2024-2025.
وشهدت فعاليات اليوم الأول مشاركة ما يزيد على 200 متسابق ومتسابقة من محترفي وهواة رياضات قوارب التجديف الحديث وسباقات القوارب الشراعية الحديثة بمختلف أنواعها، إضافة إلى محبي هواية صيد الأسماك بقوارب الكاياك.
وتقدم المشاركين في الحدث أبطالُنا وبطلاتُنا من المنتخبات الوطنية والأندية والأكاديميات والذين يمثلون عدداً من المؤسسات، هي: نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ونادي الحمرية، ونادي زوارق شاطئ دبي، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومونتي للتجديف وشرطة دبي، وجمعت الفعاليات المتنوعة أبناء الجاليات المقيمة.
وتستكمل الأحد منافسات سباق دبي للشراعية الحديثة «الجولة الثانية من بطولة بطل الإمارات»، والتي بدأت البارحة مع المراحل الأولى للفئات (أوبتسمت عام أشبال وبراعم وبنات والكا 4 والكا 6 والكا 7 عام وماسترز).
وكانت فعاليات «يوم دبي البحري 2025» قد انطلقت السبت، مع ثلاث منافسات الأولى سباق دبي لقوارب التجديف الحديث -الجولة الأولى من بطولة الإمارات 2025- ومسابقة دبي لصيد الأسماك بقوارب الكاياك -الجولة الأولى من بطولة الإمارات 2025- وسباق دبي للشراعية الحديثة -الجولة الثانية من بطولة بطل الإمارات 2025- والتي تختتم الأحد.
وأشاد محمد سيف المري، مدير الإدارة الرياضية وشؤون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بالتفاعل الكبير الذي وجده الحدث من مختلف شرائح المجتمع، حيث جمعت الفعاليات عدداً كبيراً من المتسابقين من جنسيات عديدة، تقدمهم أبطال الدولة في المنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والبحرية والأكاديميات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي. ترأس الاجتماع كل من معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى معالي الصايغ، خلال الجلسة، على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال معاليه: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة، وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون، وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب معالي الدكتور إيان بورغ، في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.