«الإسكندرية» و«القليوبية» في نهائي دوري مراكز شباب كرة اليد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهدت منافسات نصف نهائي دوري مراكز الشباب لكرة اليد، المقامة بالمدينة الشبابية في الإسكندرية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تأهُلَ منتخبي الإسكندرية والقليوبية إلى المباراة النهائية بعد أداءٍ حماسي.
أون لاين لنقل فعاليات البطولةوأكَّد بيانٌ صادر اليوم السبت عن وزارة الشباب والرياضة أن الاتحادَ المصري لكرة اليد نظَّم استوديو أونلاين لبث فعاليات البطولة مباشرةً، في سابقةٍ هي الأولى من نوعها تشهدها منافسات تُنظمها الوزارة.
وحجز منتخب الإسكندرية مقعده في النهائي بعد فوزه على منتخب الجيزة بنتيجة 21-14، بينما انتزعت القليوبية بطاقةَ التأهل عقب مباراةٍ مثيرة مع المنيا انتهت بالتعادل 10-10 في كلا الشوطين، قبل أن تحسمها بركلات الترجيح 4-3.
منتخب الجيزة يحصل على المركز الثالث في البطولةوفي لقاء تحديد المركز الثالث، تفوَّقت الجيزة على المنيا بنتيجة 21-12، لتحصد المركز الثالث، بينما حلَّت المنيا في المركز الرابع.
وتُختتم البطولة بمواجهة نهائية مرتقبة بين الإسكندرية والقليوبية، يتنافس خلالها الفريقان على لقب النسخة الأولى من دوري مراكز الشباب لكرة اليد، في حدثٍ ينتظره عشاقُ اللعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوري مراكز الشباب وزارة الشباب وزير الشباب كرة اليد
إقرأ أيضاً:
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفتنا هذا الأسبوع تتعلق بمسألة أخلاقية أرى أننا إذا لم نتوقف عندها فقل على الدنيا السلام، فقد وصلني فيديو لمعركة بالأيدي بين لاعبين صغار في السن في مباراة للناشئين في كرة اليد أقيمت منذ أيام قليلة فاتت، بين فريقين كبيرين جدا في الرياضة المصرية، فريقين لهما جماهيرهما وسمعتهما الرياضية ولهما ماض رائع خاصة في كرة القدم المصرية سواء بالدوري أو كأس مصر.
ما هذا يا سادة؟ كيف وصل قطاع هام من الرياضة المصرية إلى هذا الحضيض وجب معه لزوم التوقف كثيرا وراء أسباب ما وصل إليه شبابنا لهذا المستنقع؟ الرياضة يا سادة أخلاق قبل ممارستها كهواية أو احتراف، الرياضة أخلاق قبل أن تكون حرفة أو هواية.
لماذا وصل بعض من شبابنا إلى تلك الهاوية؟ والمهم في الفيديو المعروض لا تعرف هل توقفت عند لاعبي الفريقين فقط أم امتدت إلى الإداريين والمدربين فالكل يجرى ويهرول ولا تعرف هل هؤلاء بيحجزوا ولا بيضربوا؟ وهل بيبعدوا كل طرف من لاعبيهم ام بيتعرضوا للاعبي الفريق الآخر؟.
لابد من وقفة حازمة يا سادة لا تتوقف فقط عند الجزاءات الرياضية الرادعة بل لابد من وضع استراتيجية رياضية وأخلاقية كاملة ترفع من شأن الرياضة والأخلاق الرياضية سواء للأندية وأيضا للمدارس والجامعات، تجعلنا نسمو رياضيا وأخلاقيا نصل بها وبأولادنا وشبابنا إلى سمو الروح والأخلاق قبل الرياضة، نربى فيها أولادنا على تقبل الخطأ التحكيمي مهما كان وأن خلفهم إدارة، ستقوم حتما بالتظلم طبقا للقوانين والقواعد الرياضية، وعدم الانجرار وراء استفزازات المنافس الرياضي في أي لعبة، ونركز فقط في أداء اللعبة بمهارة وحرفية ونترك الإدارة لمجالس الإدارة والشئون القانونية للنادي.
إذا تحقق ذلك سنسمو بكل تأكيد بشبابنا رياضيا وأخلاقيا، سواء بالمدارس أو الجامعات أو الأندية، وصدقوني ستتطور معها العابنا وأخلاقنا، فالبدايات دائما تأتي مع سمو الأخلاق الرياضية، ويا ليت كل الأندية والمدارس والجامعات الرياضية تستعين بما يسمى باللايف كوتش، الذى مهمته الأولى الارتقاء نفسيا وذهنيا باللاعبين. إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًليس بمقال.. بل فضفضة عامة وبحث عن شغف الحياة المفقود في ثنايا أرواحنا
مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية