موقع النيلين:
2025-02-01@13:57:01 GMT

الحابل والنابل

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

الحابل هو صاحب الحبل (الشرك). والنابل هو قاذف الفريسة بالنبلة. وتقول السودان: (اختلط الحابل بالنابل) كناية عن قمة الفوضى. تلك المقدمة تقودنا لواقع حال جنجاتقزم هذه الأيام. بعد رفع تمام عودة بحري وأم روابة لحضن الوطن. رأينا العجب العجاب. مركب جنجاتقزم الآن بلا ربان. القيادة العسكرية ما بين هالك ومعرد.

والجناح السياسي (تقزم) غرقت في بحر حكومة المنفى. فحبل رباطها مشدود ما بين حمدوك وصندل. وحواضنها القبلية لم تتبين الرشد من الغي حتى اللحظة. عليه نجد كل شرذمة لها أسلوبها الخاص. استسلام كثير من المقاتلين بكامل تسليحهم في مناطق عدة للجيش. وأخرى ترغب في التسليم بشرط ضمانات. جماعات ولت ولها (ضراط) من جحيم لظى البرهان. أسر دعامية تائه على متن حافلات في رحلات يوميا من أمدرمان للدويم غرب النيل. هرولة جماعية لحشود في سقالة كبري جبل أولياء. متعاونون ما بين سندان تصفية المرتزقة لهم ومطرقة (أمن يا جن). تمزيق وثيقة الشراكة ما بين الرزيقات والمسيرية المستندة على كل ما هو مخالف للشرائع السماوية والوضعية. والفاقدة لقيم الرجولة والشهامة (وضكرنة السودانيين). وخلاصة الأمر لطالما وصلت الأمور وسط جنجاتقزم لهذا الحال المزري. فإن وقت صلاة فجر الخلاص حاضر قد (خير) مؤذنها عند الساعة (وطن) بتوقيت الجيش السوداني.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/١/٣١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ما بین

إقرأ أيضاً:

الحابل والنابل

الحابل هو صاحب الحبل (الشرك). والنابل هو قاذف الفريسة بالنبلة. وتقول السودان: (اختلط الحابل بالنابل) كناية عن قمة الفوضى. تلك المقدمة تقودنا لواقع حال جنجاتقزم هذه الأيام. بعد رفع تمام عودة بحري وأم روابة لحضن الوطن. رأينا العجب العجاب. مركب جنجاتقزم الآن بلا ربان. القيادة العسكرية ما بين هالك ومعرد. والجناح السياسي (تقزم) غرقت في بحر حكومة المنفى. فحبل رباطها مشدود ما بين حمدوك وصندل. وحواضنها القبلية لم تتبين الرشد من الغي حتى اللحظة. عليه نجد كل شرذمة لها أسلوبها الخاص. استسلام كثير من المقاتلين بكامل تسليحهم في مناطق عدة للجيش. وأخرى ترغب في التسليم بشرط ضمانات. جماعات ولت ولها (ضراط) من جحيم لظى البرهان. أسر دعامية تائه على متن حافلات في رحلات يوميا من أمدرمان للدويم غرب النيل. هرولة جماعية لحشود في سقالة كبري جبل أولياء. متعاونون ما بين سندان تصفية المرتزقة لهم ومطرقة (أمن يا جن). تمزيق وثيقة الشراكة ما بين الرزيقات والمسيرية المستندة على كل ما هو مخالف للشرائع السماوية والوضعية. والفاقدة لقيم الرجولة والشهامة (وضكرنة السودانيين). وخلاصة الأمر لطالما وصلت الأمور وسط جنجاتقزم لهذا الحال المزري. فإن وقت صلاة فجر الخلاص حاضر قد (خير) مؤذنها عند الساعة (وطن) بتوقيت الجيش السوداني.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/١/٣١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة