بعد تفشية في تنزانيا .. حقيقة تحويل فيروس ماربورج المرضي إلى أشباح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حذرت وكالة الصحة الأفريقية، من فيروس ماربورج أو فيروس العين، بعد وفاة 9 أشخاص، وقالت الوكالة، أن الفيروس أحد أخطر مسببات الأمراض التي تم اكتشافها على الإطلاق، 10 أشخاص في دولة تنزانيا الأفريقية منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشي المرض في الأسبوع الماضي.
. شيماء سيف تبهر متابعيها بخسارة وزنها
كما أكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن فيروس ماربورج هو حمى نزفية، فيعمل الفيروس على تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، مما يسبب نزيفًا داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، كما ينتشر الفيروس عن طريق لمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة.
وتابعت أن الأشخاص الأكثر إصابة هم الذين يتعرضوا لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة، تظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد الأعراض بشكل تدريجي، في المراحل المبكرة من حمى ماربورج النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا.
كما حددت السلطات "نحو 281 مخالطا" من الحالات العشر، والتي يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن العدوى، ينتقل فيروس ماربورج في البداية إلى البشر من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد.
كما إنه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، مما يعني أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى، وهذا غالبا ما يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، مما قد يتسبب في نزيف الأشخاص من عيونهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنزانيا فيروس ماربورج فيروس العين المزيد فیروس ماربورج
إقرأ أيضاً:
صحة المنوفية تواصل تدريب الفرق الطبية على معايير الجودة وسلامة المرضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مديرية الصحة بالمنوفية تنفيذ السلسلة التدريبية لإدارة الجودة وسلامة المرضى، تحت إشراف الدكتورة هبة حمدي، مديرة الإدارة، وذلك لتأهيل الفرق الطبية على تطبيق معايير اعتماد المستشفيات وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وشهدت الجلسات الأخيرة محاضرات متخصصة، حيث قدمت الدكتورة إيمان أبو المجد محاضرة عن معايير الإدارة الآمنة للدواء (MMS)، تناولت خلالها أفضل الممارسات في تخزين وتوزيع الأدوية وضمان سلامتها داخل المستشفيات.
كما ناقشت الدكتورة شيماء محمود في محاضرتها معايير استمرارية الرعاية الصحية وانتقال المرضى بين مستويات العلاج المختلفة (ACT)، إلى جانب معايير إدارة وتكنولوجيا المعلومات (IMT)، مشددةً على أهمية استخدام التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وفي مجال مكافحة العدوى، قدمت سيدة علي محاضرة حول معايير مكافحة ومنع انتشار العدوى (IPC)، موضحةً استراتيجيات الحد من العدوى داخل المنشآت الصحية، ودور العاملين في القطاع الطبي في توفير بيئة آمنة للمرضى.
وتأتي هذه التدريبات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتحقيق معايير الاعتماد، بما يساهم في تحسين سلامة المرضى ورفع كفاءة المنشآت الطبية بالمحافظة.