الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرة مسيرة بجنوب غرب موسكو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أفاد حاكم مقاطعة كالوجا الروسية فلاديسلاف شابشا بأنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، اليوم /الاثنين/، في منطقة دجيرجينسكي بمقاطعة كالوجا جنوب غربي موسكو، وإسقاط طائرة مسيرة.
وكتب شابشا - على حسابه علي تطبيق "تليجرام" للتواصل الاجتماعي، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية - "هذا الصباح، تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في منطقة دجيرجينسكي وأسقطت طائرة مسيرة، على الرغم من الأحوال الجوية الصعبة"، مشيرا إلى أنه لا توجد أضرار مادية أو بشرية نتيجة للحادث.
وفي سياق متصل، أعلن حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف أن سقوط حطام طائرة مسيرة بمدينة إيسترا شمال غربي المقاطعة أدى إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار طفيفة بثلاثة منازل.
وقال فوروبيوف، على قناته على تطبيق "تليجرام"، "لقد أُصيب شخصان، رجل تم نقله إلى المستشفى، وامرأة رفضت دخول المستشفى، كما تعرضت ثلاثة منازل لأضرار مادية بسبب سقوط المسيرة"، مشيرا إلى أن هيئة الطوارئ تتخذ بالإجراءات اللازمة وفقا لاختصاصاتها.
وأضاف: "تمكنت قوات الدفاع الجوي الروسي صباح اليوم من اعتراض طائرتين مسيرتين في غرب وشمال غرب مقاطعة موسكو، وفي إحدى الحالتين سقط الحطام على حديقة منزل ريفي في مدينة إيسترا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، صباح اليوم، إحباط هجوم أوكراني جديد بمسيرتين استهدفتا موسكو، نافية وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران