احتمالية اصطدامه زادت.. كويكب ضخم يقترب من الأرض ويهدد هذه الدولة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في الآونة الأخيرة، سجل علماء وكالة ناسا الأمريكية احتمالية اصطدام كويكب ضخم بكوكب الأرض، والتي بلغت 1.2%، إلا أن هذه النسبة ارتفعت وسط حالة من الخوف والقلق من تهديد إحدى دول كوكب الأرض، خاصة أنه في نفس حجم الكويكب «تونجوسكا» الذي تسبب في أقوى تأثير انفجاري في التاريخ المسجل، وتسبب في حالات وفاة.
كويكب ضخم يقترب من الأرضدراسات مكثفة حول كويكب ضخم يقترب من الأرض خلال السنوات المقبلة وإمكانية اصطدامه بالكوكب، وفي آخر دراسة أجريت ونشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن هناك فرصة واحدة من 77 أي ما يعادل نسبة 1.
الكويكب الضخم حينما يقترب من الأرض، يملك القدرة على التسبب في أضرار كبيرة، خاصة إذا هبط في منطقة ذات كثافة سكانية عالية والتي تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وذلك بسبب حجمه.
تقديرات اصطدام الكويكب بالأرضوعلى الرغم من أن التقديرات تشير إلى زيادة صغيرة للغاية في احتمال الاصطدام، إلا أن عالم الفلك وأستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT ريتشارد بينزيل أوضح أن الفارق بين 1.2% و1.3% لا يهم، مشيرًا إلى أن البيانات تصبح كافية لتحديد أي من هاتين الإجابتين النهائيتين هي الصحيحة، يمكن التوقع أن تتذبذب أرقام الاحتمالات قليلاً، وهذه هي ببساطة الطريقة التي تسير بها قياسات البيانات العلمية.
جدير بالذكر، أنه إذا تسلل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن الممكن أن ينفجر في الهواء مثل كويكب تونجوسكا، كما إنه من الممكن أن يظل الكويكب سليمًا خلال الهبوط ويصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى إنشاء حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة الاصطدام، ولكن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة، وفق وكالة ناسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب ضخم كويكب يقترب من الأرض كوكب الأرض وكالة ناسا ناسا یقترب من الأرض کویکب ضخم
إقرأ أيضاً:
تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.
ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.
وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.