حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير سكان غزة تحت ذرائع إعادة بنائها يمثل إصرارا على الشراكة في الجريمة، وذلك بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
وشدد أبو زهري في بيان على أن "مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة".
واعتبر القيادي في حماس أن إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة.
ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن تهجير فلسطينيين من قطاع غزة، معربا عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.
ترويج وذرائعوردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب "سيأخذ سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة الذي أبادته إسرائيل.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.
إعلانوالأربعاء الماضي، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وأضيفت إلى ذلك مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 10:06 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث كل من رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية العراقيين، يوم الخميس الماضي، مع رئيس البرلمان الأردني، تحديات المنطقة وضرورة ترسيخ الأمن وإنهاء الصراعات فيها، فضلا عن تطوير العلاقات بين البلدين. وقالت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان ، إن “رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، استقبل رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، وخلال اللاقاء جرى التشديد على ضرورة إنهاء الصراعات والتوترات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والعمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، مؤكدا موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة”.وأضاف البيان أن “رئيس الجمهورية أشاد بانعقاد الجلسة العامة للبرلمان العربي في بغداد، مؤكدا أن هذه البادرة تأتي تجسيدا للأواصر المتينة التي تربط العراق بأشقائه، كما انها تعكس حرص العراق على دعم مسيرة العمل المشترك”.وفي ذات السياق، استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الصفدي، وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات، ولاسيما في مجالات التعاون البرلماني والاقتصادي ودفع العلاقات إلى آفاق أوسع تخدم المصالح المشتركة، وفقا للبيان الرسمي.وأضاف “جرى التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق بين الأردن والعراق لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، وضرورة تنسيق الجهود الدولية من أجل إيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة والجرائم الوحشية التي تُرتكب بحقّ أبناء شعبنا الفلسطيني، وكذلك تعزيز الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة”.