المنيا توقع بروتوكول لإنشاء غابات شجرية شرق النيل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، توقيع بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي وشركة “بافلي وود” لإنشاء وتشغيل غابات شجرية مستدامة، وذلك ضمن مشروع “جرين وود” على مساحة تقدر بحوالى 100 فدان بالمنطقة الصناعية شرق النيل.
وذلك في إطار تعزيز الإستدامة البيئية ودعم الإستثمار الأخضر، وضمن فعاليات أسبوع البيئة الوطني.
وأكد المحافظ، أن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو تحويل المنيا إلى عاصمة الإقتصاد الأخضر في صعيد مصر، من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، للإستفادة من الموارد المتاحة بطرق مبتكرة وفعالة تدعم التنمية الإقتصادية، لافتاً إلى أن المشروع يسهم في إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في زراعة الغابات الشجرية، مما يساعد في تقليل التلوث البيئي والإنبعاثات الضارة، إلى جانب توسيع الرقعة الزراعية، تنقية الهواء، ومكافحة التصحر، وزيادة التنوع البيئي.
وأشار المحافظ، إلى أن المشروع يعتمد على زراعة أشجار الكافور والخروع، لإستخدامها في صناعات متعددة، مثل إنتاج الأخشاب، والطاقة النظيفة، والزيوت الصناعية، مما يدعم التصنيع الزراعي المستدام ويوفر فرص عمل للشباب بالمحافظة ، كما أوضح المحافظ ، أن مشروع “جرين وود” للغابات الشجرية المستدامة يعد من المبادرات الفائزة ، في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، حيث حصل على المركز الثالث في فئة المشروعات المتوسطة، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تدوير المياه المعالجة والمخلفات الزراعية لإنتاج الأخشاب ، والطاقة والزيوت الصناعية، مما يساهم في تقليل الفجوة الاستيرادية ودعم التصنيع الوطنى.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد ابو زيد نائب المحافظ، واللواء ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة ، والمهندس عصام حلمى استشاري الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس جلال عبد المجيد مدير الإدارة الزراعية بشركة المياه والصرف الصحي ، والمهندسة نهى فتحى المدير التنفيذى لجهاز المنطقة الصناعية ، والمهندس ميشيل نبيل شحاتة رئيس مجلس إدارة بافلي وود والمدير التنفيذي لمشروع جرين وود .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غابات شجرية بروتوكول تعاون أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.