دعوات للعصيان المدني في المناطق المحتلة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
متابعات/
دعا ناشطون ومواطنون في المناطق الجنوبية المحتلة للخروج واعلان العصيان المدني رفضا لسياسة الافقار والتجويع التي ينتهجها المحتلين وادواتهم.
وقال الناشطون في تدوينات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الغلاء المعيشي والبطالة قتلت الإنسان الجنوبي وشعرة واحدة تفصل بين العقل والجنون وقد تسبب كارثة لا يحمد عقباها.
ويواصل الريال اليمني انهياره المتصاعد أمام العملات الأجنبية في عدن المحتلة وتخطى سعر صرف الدولار حاجز 2226 ريال والسعودي يقترب من 580 ، وسط انهيار كبير للعملة المحلية ، في مقابل الاستقرار الدائم لأسعار الصرف التي تشهدها صنعاء.
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.
وأرجع المراقبين ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل حكومة المرتزقة التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين، فضلا عن قيامها بطباعة أكثر من 5 ترليون و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.
وجددت نقابة الصرافين الجنوبيين، دعوتها للإضراب الشامل احتجاجاً على الانهيار المستمر لأسعار صرف العملة المحلية في مناطق حكومة المرتزقة.
واستنكرت النقابة في بيان منشور على حسابها بـ “فيسبوك”، الانهيار غير المسبوق لسعر الصرف ..وأضاف البيان “نظراً لغياب دور مايسمى مجلس الرئاسي لحكومة التحالف والبنك المركزي في معالجة هذه الأزمة، فإننا نرى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية”.
وجددت النقابة دعوتها “إلى الإضراب الشامل في جميع المحافظات المحتلة وفي كافة المرافق الحكومية”، مؤكدة أن هذه الخطوة الجماعية ستعبر عن “الرفض القاطع للاستمرار في الهبوط الناتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نواجهها”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
الوحدة نيوز/ أكدت منظمة حقوقية أن التعليم في اليمن يبدو على حافة الانهيار، نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلد، منذ ما يقارب 10 سنوات.
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيان لها، أن أكثر من 8.6 مليون طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.
وأضافت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم قد يرتفع إلى حوالي 4.7 مليون طالب وطالبة.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 % منذ بداية العدوان ما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 % منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وحسب بيان المنظمة فقد ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 % إلى أكثر 65 %، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.