لأول مرة منذ احتلاله..50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعيد اليوم السبت فتح معبر رفح لأول مرة منذ سيطرة جيش العدو الصهيوني عليه في مايو الماضي، وينتظر أن يبدأ خروج المصابين والمرضى الفلسطينيين من المعبر على دفعات.
ووفق مصادر فلسطينية فقد غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ميناء رفح يستقبل 25 مصابا و32 مرافقا فلسطينيا قادمين من غزة
استقبل ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، دفعة جديدة من المصابين والمرضى الفلسطينيين قادمين من قطاع غزة؛ لتلقي العلاج في الخارج، بينما واصلت إسرائيل لليوم الثاني على التوالي منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بالقطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري اليوم /الاثنين/ بأن الدفعة الـ 29 تضم 25 مصابا ومريضا فلسطينيا و32 مرافقا لهم، مشيرا إلى أنه سيتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفيات شمال سيناء ومحافظات الجمهورية لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه بناءً على رفض حماس لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، قامت إسرائيل اعتبارًا من أمس بوقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).
وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.