الإنفاق على أدوات DeepSeek قد يصل إلى 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شغل نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek ساحات التكنولوجيا هذا الأسبوع، حيث ركز الكثيرون في الصناعة على مستوى العالم وفي وول ستريت على رقم واحد: 6 ملايين دولار، وهو رقم التكلفة المعلن عنه. فما صحة هذا الرقم؟.
وهذا الرقم، كان سبباً في انهيار أسواق التكنولوجيا، التي اتهمت بأنها تغالي في تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أدى إلى خسارة شركات التكنولوجيا المالية مليارات الدولارات.
وفي ورقة DeepSeek حول أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي، قالت الشركة إن إجمالي تكاليف التدريب الخاصة بها بلغت 5.576 مليون دولار، بناءً على سعر استئجار جهاز شركة إنفيديا Nvidia من وحدات معالجة الرسومات.
وتضمنت خدمة DeepSeek تحذيراً واضحاً، قائلة إن الرقم يشمل فقط "التدريب الرسمي" للنموذج ويستبعد التكاليف المرتبطة بـ "الأبحاث السابقة وتجارب الاستئصال على الهياكل أو الخوارزميات أو البيانات".
في وقت مبكر من الأسبوع، احتل مساعد الذكاء الاصطناعي من DeepSeek المركز المرغوب فيه للتطبيق المجاني الأكثر تنزيلًا في الولايات المتحدة على متجر تطبيقات Apple، متغلباً على ChatGPT من OpenAI. تم بيع أسهم التكنولوجيا العالمية، مع صانعي الرقائق Nvidia وBroadcom خسائر مجمعة بنحو 800 مليار دولار من القيمة السوقية يوم الاثنين.
تكاليف إضافية
لكن حقيقة هذا الرقم قد يتكون مغايرة، حيث قدم تقرير جديد صادر عن شركة SemiAnalogy، وهي شركة أبحاث واستشارات لأشباه الموصلات، مزيداً من التوضيحات لنفقات DeepSeek.
وقدرت الشركة أن الإنفاق على أدوات ديب سيك DeepSeek "أعلى بكثير من 500 مليون دولار على مدار تاريخ الشركة"، مضيفة أن تكاليف البحث والتطوير والتكلفة الإجمالية للملكية كبيرة. وفق ما كتب سيمي أناليسيس أن توليد "بيانات تركيبية" للنموذج الذي سيتم التدريب عليه سيتطلب "قدراً كبيراً من الحوسبة".
وقال التقرير إن Claude 3.5 سونيت من أنثروبيك كلف "10 ملايين دولار للتدريب"، لكنه أشار إلى أن أنثروبك جمعت مليارات الدولارات من أمازون وغوغل في إشارة إلى مقدار الأموال الإضافية المطلوبة لتشغيل النماذج والشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء إنفيديا التكنولوجيا العالمية تطبيق المجاني المزيد
إقرأ أيضاً:
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين.
وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو.
واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.
تأثير عميقوحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة.
وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%.
أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية.
إعلانكما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه.
وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري.
في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات.
وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.