بدعم من "أم الإمارات".. رئيس سيشل يفتتح مستشفى لاديج (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
افتتح رئيس الشيسل وافل رامكالاون، المستشفى الجديد الذي أقيم بدعم من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، في جزيرة لاديج، بتكلفة تزيد عن 25 مليون درهم.
إقرأ المزيدوحضر حفل الافتتاح، حمود عبدالله الجنيبي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد النيادي، القائم بأعمال سفارة الإمارات في فكتوريا، وبيجي فيدوت، وزيرة الصحة في سيشل، وسيلفستر راديغوند، وزير الشؤون الخارجية والسياحة، وكبار المسؤولين في وزارة الصحة في سيشل، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأعرب رئيس السيشل عن شكره وتقديره للرئيس الإماراتي، وامتنانه لـ"مكرمة" الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمويل بناء المستشفى، الذي يعتبرهدية لسكان جزيرة لاديج وعلامة فارقة في تاريخ الجزيرة، حسب تعبير وكالة الأنباء الإماراتية الإمارات.
ويخدم المستشفى حوالي 3 آلاف من السكان المحليين سنويا، وتمت إقامته وفق أحدث المواصفات العالمية وتجهيزه بأفضل الأجهزة والمعدات كمنشأة صحية متكاملة تسهم في تعزيز مستوى الرعاية والخدمات الصحية لسكان جزيرة لاديج، وفي مختلف التخصصات الطبية الحيوية التي تحتاجها الجزيرة والجزر المجاورة.
ويعد أول مستشفى تخصصي في جزيرة لاديج، يضم عدة وحدات وتخصصات من أهمها وحدة العلاج الطبيعي، والطورائ، وعيادة الطب العام، وعلاج الأسنان، والسمع، والعيون، وغرفة للعمليات والإفاقة، بجانب وحدتين لغسيل الكلى، والنسائية والتوليد، وغيرها من التخصصات التي تخدم الجزيرة والجزر القريبة منها.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا محمد بن زايد آل نهيان جزیرة لادیج
إقرأ أيضاً:
فيضانات عنيفة تضرب جزيرة إلبا البريطانية.. المياه تُغرق الشوارع (فيديو)
شهدت مدينة بورتوفيرايو في جزيرة إلبا فيضانات كارثية نتيجة عاصفة عنيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة بلغت 65 ملم في ساعة واحدة فقط، حسبما ذكرت قناة «A2 CNN».
تسببت الأمطار الغزيرة في محاصرة العشرات، ما دفع فرق الطوارئ، بما في ذلك إدارة الحماية المدنية الإيطالية ورجال الإطفاء، إلى تنفيذ عمليات إنقاذ في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات في بورتوفيرايو إلى إجلاء ثلاثة أشخاص محاصرين في منازلهم، وإنقاذ 28 آخرين تقطعت بهم السبل بسياراتهم على الطرق الرئيسية، كما غمرت المياه مدرسة للرقص، ووقعت أهم عمليات الإنقاذ في منطقتي كاساتشيا وفيا ديل كاربورو، حيث غمرت المياه المنازل، ما ترك بعض السكان محاصرين.
وصرح عضو مجلس مدينة بورتوفيرايو، لورينزا بوريلي، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكنه حثّ المواطنين على تجنب دخول أو مغادرة المدينة في الوقت الحالي نظرًا للفيضانات.
وغمرت المياه الشوارع وأغلقت الطرق، ما دفع فرق الإنقاذ للتدخل في عمليات إنقاذ متعددة مع استمرار ارتفاع منسوب المياه، وقد تم إغلاق المدارس والمرافق العامة والمواقع السياحية، وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم.
هيئة الأرصاد الجوية تحذر من مخاطرولضمان السلامة العامة، جرى إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس على جميع المستويات ومراكز الرعاية النهارية، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمرافق الرياضية (البلدية والخاصة)، ومقابر المدن، والمواقع السياحية البلدية، استجابةً للأزمة.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار المخاطر الهيدروجيولوجية في توسكانا، ووضعت السلطات الإقليمية عدة مناطق في حالة تأهب صفراء، منها: أومبرون جر-ميديو، إتروريا، فالديتشيانة، فالديلسا-فالدريرا، فالدارنو إنفيور، سيرتشيو-غارفاجنانا-ليما، بالإضافة إلى مناطق أخرى ضمن حوض نهر أرنو.
وتشير التوقعات إلى مزيد من الظروف الجوية غير المستقرة، مما يزيد من المخاوف بشأن الفيضانات والانهيارات الأرضية الإضافية.
إجتياح فيضانات عارمة بشوارع مدينة بورتوفيرايو الإيطالية .. pic.twitter.com/serWqvgPHd