اتفاقية جديدة بين طرابلس والدوحة لتحديث خدمات النقل الجوي وتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – الشهوبي يوقع مع نظيره القطري على تحديث لاتفاقية الخدمات الجوية بين البلدين
وقع وزير المواصلات بحكومة “الدبيبة”، محمد الشهوبي، ووزير المواصلات القطري، محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، اتفاقًا لتحديث اتفاقية الخدمات الجوية بين ليبيا وقطر، والتي كانت قد وُقعت في 28 أبريل 2004، وذلك بهدف تعديل بنودها لتصبح أكثر مرونة ومواءمة مع التطورات الحديثة في قطاع الطيران المدني.
وأوضحت وزارة المواصلات القطرية، في بيان لها، أن تحديث الاتفاقية يأتي في إطار جهود البلدين لتعزيز العلاقات في مجال النقل الجوي، وفتح آفاق جديدة للتعاون عبر اتفاقيات حديثة تتناسب مع المتغيرات الدولية في قطاع الطيران.
مباحثات لتعزيز الشراكة في قطاع الطيرانوخلال اللقاء، استعرض الوزيران العلاقات الثنائية بين ليبيا وقطر في مجالات النقل والمواصلات والطيران المدني، وبحثا سبل تطويرها وتعزيز أوجه التعاون في قطاع النقل الجوي، بما يسهم في تسهيل حركة الطيران وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
حضور مسؤولين من قطاع الطيران في البلدينوشهد مراسم التوقيع كل من رئيس مصلحة الطيران المدني الليبي، محمد شليبك، ونظيره القطري، محمد الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطري، حيث أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المؤسسي في مجال النقل الجوي، والعمل على تطوير البنية التحتية واللوائح التنظيمية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع الطیران النقل الجوی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يلتقي الأمير سلمان بن محمد آل سعود لبحث سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بدعم التنمية الزراعية الشاملة ، التقي الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، بالأمير السعودي سلمان بن محمد آل سعود، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والتصنيع الزراعي بمحافظة الوادي الجديد.
علاقات تاريخية تربط بين مصر والسعودية
فى مستهل اللقاء أكد الحضور على متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، تحت قيادة البلدين الشقيقين، وحرص القيادة السياسية بكلا البلدين على تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات، وخاصة في القطاعات الحيوية التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين، مع التركيز بشكل خاص على أهمية محافظة الوادي الجديد كمخزون استراتيجي للتنمية الزراعية في مصر.
من جانبه ، ثمن وزير الزراعة الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية للاستثمارات السعودية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي، لما له من دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين، مشيرا إلى ما تشهده محافظة الوادي الجديد من جهود وتوسعات تخدم مسيرة الإنتاج واستصلاح الاراضي، مؤكدًا على أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار بالوادي الجديد.
فرص استثمارية واعدة في مجالي استصلاح الأراضي والتصنيع الزراعي
وعرض وزير الزراعة على الأمير سلمان عدة أفكار واقتراحات تحمل فرص استثمارية واعدة سواء في مجال استصلاح الأراضي أو التصنيع الزراعي، وكذلك في مجال زراعة المحاصيل الحقلية في الأراضي المستصلحة المعتمدة علي نظم الري الحديث بالاضافة الى زراعة المحاصيل التي تدخل مجال التصنيع الزراعي ثم التصدير حيث تتميز هذه الاستثمارات بالعائد المتميز والسريع، بالإضافة الى امكانية التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في هذا الشأن.
محافظ الوادي الجديد: بحث تعظيم مقومات مجال التصنيع الزراعي لمنتجات المحاصيل الاستراتيجية
وصرح محافظ الوادى الجديد ، أن اللقاء تناول استعراض حزمة من الأفكار والمقترحات الاستثمارية الواعدة في القطاع الزراعي ، تضمنت بحث تعظيم مقومات مجال التصنيع الزراعي لمنتجات المحاصيل الاستراتيجية والحقلية التى تجود بها أراضي الحافظة ، مع التركيز على تطبيق أحدث نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه، وزراعة المحاصيل التي تدخل في الصناعات الغذائية بهدف التصدير، لما تتميز به هذه الاستثمارات من عائد اقتصادى متميز ، فضلا عما تتمتع به المحافظة من مزايا نسبية في هذا المجال.
وتابع الزملوط أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون المصري السعودي ، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه المحافظة كبوابة رئيسية للاستثمار الزراعي الواعد ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى المستقبل ، ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانيات الزراعية التي تتمتع بها المنطقة.
من جانبه، أعرب الأمير سلمان عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدا بالطفرة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، مما انعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار العام في مصر، وجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات العربية والأجنبية ، مؤكدا سعيه إلى زيادة حجم معاملاته في مصر ، لما يلمسه من جدية واهتمام بتذليل العقبات وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب ، وإيمانه بالإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها مناطق واعدة مثل كالوادى الجديد في القطاع الزراعي.
1000201317 1000201319 1000201315 1000201313