“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”
أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
ووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: تطوير التعليم الأكاديمي ركيزة أساسية في رؤية رأس الخيمة
رأس الخيمة / وام
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن تطوير التعليم الأكاديمي ركيزة أساسية في رؤية إمارة رأس الخيمة لمواصلة مسيرتها التنموية الشاملة، وبناء غدٍ أفضل للأجيال المقبلة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات وخططها الاستراتيجية نحو الازدهار.
جاء ذلك خلال استقبال سموه اليوم، أعضاء المجلس الاستشاري لجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، في قصره بمدينة صقر بن محمد، بحضور سالم الشرهان، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور ياسر النعيمي، عضو مجلس الأمناء، والبروفيسور إسماعيل مطالقة، رئيس الجامعة.
وأضاف سموه: «نسعى في رأس الخيمة إلى توفير بيئة تعليمية وفق أعلى المعايير العالمية، بهدف تطوير الكفاءات الوطنية والإسهام في بناء أجيال قادرة على مواكبة متطلبات التقدم التكنولوجي والتحولات المستقبلية، ومواصلة مسيرة النجاح على مستوى الإمارة».
وتعرف سموه خلال اللقاء إلى المبادرات الأكاديمية والبحث العلمي وجهود الجامعة في إدماج التكنولوجيا والابتكار، وعقد الشراكات الوطنية والعالمية التي أسهمت في تعزيز مكانتها لتصبح من المؤسسات الأكاديمية المرموقة التي توفر تعليماً صحياً متميزاً يدعم سوق العمل بكوادر متميزة تشمل الأطباء، والممرضين، والصيادلة، وأطباء الأسنان، على درجة عالية من الكفاءة والتميز، ما أسهم في تعزيز مكانة الجامعة محلياً وإقليمياً. واطلع سموه خلال اللقاء على برامج وإنجازات الجامعة وتوسعها في البرامج التعليمية والبحثية وتأسيسها مركزاً جديداً لتطوير القوى العاملة الصحية دعماً للرعاية الصحية على مستوى الدولة وإقليمياً، فضلاً عن خططها المستقبلية خلال المرحلة المقبلة.
كما تبادل سموه مع الأعضاء الأحاديث حول عددٍ من المواضيع المتعلقة بالتطوير الأكاديمي في المجال الطبي، بما يتماشى مع نهضة الإمارة وتقدمها.
من جانبهم أعرب أعضاء المجلس الاستشاري للجامعة، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على دعمه الكبير واهتمامه اللامحدود بتطوير الجامعة والتعليم العالي، انطلاقاً من إيمانه بدور التعليم في نهضة الأمم وتقدمها.