مشهد أحرج إسرائيل .. هيثم حواجري يُسلم الصليب الأحمر أسيرًا إسرائيليًا رغم إعلان جيش الاحتلال اغتياله قبل عام
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
سرايا - مشهد لافت تخلّل عملية التبادل الرابعة للأسرى الإسرائيليين في غزة، شكّل مفاجأة لـ "إسرائيل"، إذ ظهر شخص “ميت” في الرواية الإسرائيلية الرسمية ليسلّم اسيرًا للصليب الأحمر.
وسلّمت حركة حماس، السبت، الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين، والتي تضمّنت 3 أسرى، من موقعين مختلفين، وهم مواطن أمريكي وإسرائيليان.
وكان المشرف على تسليم الأسير الأمريكي كيث سيغال (65 عاماً)، على شاطئ غزة أمام الميناء، وفق ما أعلنت حركة حماس، وما أكدته وسائل إعلام عبرية، هو هيثم حواجري، قائد وحدة الشاطئ في كتائب القسام، والذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في 30 يناير/كانون الثاني 2024.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد وجّه بياناً إلى من سماهم “المخربين الحمساويين في منطقة الشاطئ وشمال قطاع غزة”، قال فيه: “هؤلاء الأشخاص كانوا قادة في كتيبتيْ الشاطئ والفرقان الحمساويتيْن، وبينهم هيثم حواجري، لم يستسلموا حينما أتيحت لهم الفرصة وقُتلوا، فماذا تختارون القيام به؟”.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي: “تمكنت طائرة حربية لجيش الدفاع، بتوجيه استخباري من جهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات، من تصفية هيثم الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ التابعة لمنظمة حماس، الذي قاد عمليات اقتحام نحو الحدود الإسرائيلية في يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول”.
وتابع البيان: لقد قاد الحواجري جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء، ووجّه القتال ضد قوات جيش الدفاع في منطقة مخيم الشاطئ، وكان مسؤولًا عن عمليات عديدة ضد مواطني "إسرائيل".
وأقامت حركة حماس منصتين في موقعين مختلفين، الأول أمام ميناء غزة الذي دمّرته "إسرائيل" خلال عمليتها العسكرية في القطاع.
وسلّمت حماس، عبر هذا الموقع، كيث سيغال (65 عاماً)، الذي أُخذ خلال الهجوم المباغت الذي شنّه عناصرها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع زوجته أفيفا سيغال (62 عاماً)، من منزلهما في كيبوتس كفار عزة.
وكيث سيغال هو من ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم نقل الزوجين إلى غزة بسيارتهما الخاصة.
أما زوجته أفيفا، فقد أُطلق سراحها في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت.
وأدى الهجوم إلى اندلاع حرب دمّرت غزة، وأسفرت عن استشهاد 47,460 فلسطينياً في القطاع، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، مؤخراً.
ومنذ سريان الهدنة في التاسع عشر من الشهر الجاري، تم الإفراج حتى الآن عن 15 اسيرا.
ويأتي التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار المؤلّف من ثلاث مراحل، والذي ينصّ على وقف الأعمال القتالية وانسحاب "إسرائيل" من المناطق المأهولة.إقرأ أيضاً : مقتلع أظافر أطفال درعا .. كيف اعتقل ابن خالة الأسد؟إقرأ أيضاً : هيئة الأسرى الفلسطينيين: وثقنا انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المفرج عنهمإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الدفاع#مستشفى#غزة#الاحتلال#الشفاء#الثاني#القطاع
طباعة المشاهدات: 1238
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 01:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الثاني الاحتلال الاحتلال مستشفى الدفاع غزة غزة الثاني الدفاع مستشفى غزة الاحتلال الشفاء الثاني القطاع الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استئناف الحرب في غزة فتح جحيما جديدة
أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول اليوم الاثنين أن "شرارة جحيم جديدة" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وقال كرينبول -في كلمة خلال منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة– إن "غزة تشهد وتعاني الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع".
وأضاف "ما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جدا، الناس إلى الظن أنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّرت جحيم جديدة"، وذلك بعد أن استأنفت إسرائيل حربها على القطاع.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشان كارثة جديدة في قطاع غزة الذي يعاني شحا في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر.
فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارا آخر.
وأواخر الشهر الماضي، وصف رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أدريان زيمرمان الأوضاع المعيشية بالجحيم على الأرض، محذرا من نفاد الإمدادات الطبية في غضون أسابيع قليلة بسبب تعليق دخول الدعم الإنساني الذي يمثل شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع.
إعلانوقال إن إغلاق المعابر قوّض قدرة المنظمات الإنسانية على أداء مهمتها بشكل متزايد في الوقت الذي يحتاج فيه عشرات الآلاف إلى علاج طبي أو خدمات غير متوفرة حاليا في غزة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.