اختتمت فرقة نيران الأناضول التركية عروضها، التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بالمسرح الكبير، حيث تغادر القاهرة إلى مدينة شرم الشيخ لتقديم حفل مساء الإثنين 3 فبراير على المسرح الروماني، وذلك برعاية وزارة الثقافة.

فعلى مدار 3 أيام متصلة ( الأربعاء ، الخميس ، الجمعة 29 ، 30 ، 31 يناير ) نجحت الفرقة بكامل نجومها فى رسم لوحة إبداعية مميزة حققت خلالها إنتصاراً فنياً وإعلامياً جديداً بمصر وإقبالاً جماهيرياً كبيراً جاء نتيجة براعة الأداء وتكامل العناصر الفنية من إضاءة ، ديكور ، ملابس ، موسيقى إضافة إلى التصميمات الحركية الفريدة لـ ألبير إكسوى والإخراج المتقن للمدير الفنى مصطفى أردوغان.

 إلى جانب موضوع العرض الذى تناول الصراع الأبدى بين الخير والشر وتجسد فى مجموعة من المشاهد البراقة الراقصة كان منها مراسم النار، أنهار اللهيب ، رقصة النار، شجرة الحياة ، باندورا، جيش الظلام، أيام النور، رقصات الحرب ، إنتصار الشر، رقص شرقى ، النهضة ، الميلاد الجديد، رثاء، رقصة الأشباح، جيش النور ، الموزاييك، تلاطم الأمواج ، السلام ، رامو، شجرة تجديد الحياة، أكثر خصوبة وثراء، النداء .

فرقة نيران الأناضول

جدير بالذكر أن فرقة "نيران الأناضول " تأسست عام 1999 على يد المخرج مصطفى أردوغان تحت إسم "سلاطين الرقص"، بهدف تسليط الضوء على ثراء التراث الثقافي لمنطقة الأناضول وتُعد احد أبرز الفرق المتخصصة عالميًا، طافت العديد من دول العالم محققة نجاحات إستثنائية منها مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، الصين، الأردن، هولندا، وغيرها ، قدمت أكثر من 8500 عرض حي شهدها أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ونالت إعجاب النقاد والجمهور بفضل المهارات الفائقة والإبداع الفني لأعضائها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا أوبرا القاهرة وزارة الثقافة الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد بدار الأوبرا نيران الأناضول فرقة نيران الاناضول نیران الأناضول

إقرأ أيضاً:

أحمد الرخ: التصوف ليس مذهبا أو فرقة بل منهج حياة متكامل

قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن التصوف ليس مجرد انقطاع عن الدنيا أو زهد في الحياة، بل منهج حياة متكامل.

وأشار إلى مقولة الأديب الكبير نجيب محفوظ: “التصوف ليس رهبانية ولا انقطاعًا، ولكنه حياة”.

ونوه ان نجيب محفوظ في هذه المقولة كان يوضح أن التصوف ليس فقط ممارسات دينية أو عبادات، بل هو أسلوب حياة يشمل الانخراط في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية، ويعني أن المتصوف لا يعيش في عزلة عن الناس أو عن مجريات الحياة اليومية.

محمد أبو هاشم: الإمام عبد الحليم محمود رمز للتصوف والعلمأبو هاشم: يكشف أسرار عائلته التى حملت راية التصوف فى مصر لأكثر من 250 عاما

وبين فى تصريح له أن التصوف هو منهج تعبدي مبني على معرفة الله عز وجل.

واستشهد بما ذكره الإمام تاج الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى عن أن العلماء قد طرحوا أكثر من ألف تعريف للتصوف، وكل هذه التعريفات تلتقي في نقطة واحدة، وهي أن التصوف هو "فقه المعرفة بالله"، وبهذا المعنى، فإن التصوف هو طريق العارفين بالله الذين يسيرون على منهج النبي صلى الله عليه وسلم.

أركان الشريعة الإسلامية

وكشف عن ان "التصوف ليس مجرد عبادات كالذكر أو الصلاة أو الصيام فقط، ولكنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكل جوانب الحياة، فعندما نتحدث عن الشريعة الإسلامية، نجد أن الشريعة تتضمن ثلاثة أركان رئيسية: العقيدة، الأحكام العملية، والأخلاق.. أولاً، ركن العقيدة يتعلق بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، ملائكته، كتبه، ورسله، ويوم الآخرة.. أما الركن الثاني، فيشمل الأحكام العملية التي تتوزع بين العبادات والمعاملات، وتتمثل في الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج، بالإضافة إلى أحكام المعاملات مثل البيوع والإيجارات والبيع والشراء".

و الركن الثالث والأهم في هذه الشريعة هو الأخلاق، وهذا هو محور حديثنا اليوم، النبي صلى الله عليه وسلم بعث لتتميم مكارم الأخلاق، وأصبح تهذيب النفس من أساسيات الإسلام.. وكل عبادات الإسلام، مثل الصلاة والصيام والحج، تهدف إلى تهذيب النفس والابتعاد عن الرذائل والتحلي بالفضائل.. وعندما نراقب أنفسنا ونتحلى بالأخلاق الكريمة، فإننا بذلك نطبق المنهج الصوفي الذي يدعونا لمراقبة الله سبحانه وتعالى في كل أعمالنا".

وأوضح “الرخ” أن التصوف يعلم المسلم كيفية مراقبة الله في جميع جوانب حياته، سواء في العبادات أو في المعاملات مع الناس، قائلاً: "التصوف هو ليست فرقة من الفرق أو مذهب من المذاهب، بل هو منهج حياة، المسلم الصوفي هو الذي يسعى دائمًا لتحسين سلوكه، والتحلي بالفضائل، والابتعاد عن الرذائل، الإمام الجنيد رحمه الله كان يعظ مريديه على مراقبة الله في كل تفاصيل حياتهم، كما ورد عن الإمام عندما سُئل عن كيفية غض البصر، فأجاب: 'بعلمك أن نظر الناظر إليك أسبق إليك ممن تنظر إليه'، هذه تربية عالية جدًا، فهي تعلم المسلم أن يراقب الله في كل مكان وزمان".

منهج التصوف

وقال: "منهج التصوف يوجه المسلم لكي يراقب الله في كل تفاصيل حياته، ويُحسن عمله ويجوده في كل مكان، سواء في عمله أو في تعامله مع الناس, نحن لا نراقب فقط من حولنا أو من في المناصب، بل نراقب الله عز وجل في كل شيء، ومن هنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حثنا على تحسين العمل والجودة في كل شيء، قائلاً: 'إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه'".

مقالات مشابهة

  • الطب المنزلي بمستشفى النور ينفذ أكثر من 3100 زيارة خلال 3 أشهر
  • تحت نيران القصف.. تفاقم أوضاع اللاجئين في خيام غزة مع تزايد النزوح القسري
  • “الحوثي”: 25 غارة أمريكية على مديرية التحيتا بالحديدة
  • مواهب الأوركسترا والجيتار والكلارينيت والساكسفون بأوبرا الإسكندرية
  • أحمد الرخ: التصوف ليس مذهبا أو فرقة بل منهج حياة متكامل
  • صور| اندلاع نيران في جبل من الخردة بألمانيا.. وعمليات واسعة للإطفاء
  • في عيد الفصح.. ناشطون أمريكيون يحتجون على سياسات واشنطن تجاه فلسطين
  • فوائد تكرار آية الله نور السموات والأرض
  • فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر تواصل عروضها تحت شعار ثقافة وتمكين
  • بالصور.. مدن عربية وعالمية تشهد مظاهرات حاشدة دعما لفلسطين