تجاوز 570 دولار.. سعر الغاز في أوروبا يسجّل أرقاماً قياسية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
للمرة الأولى منذ 30 أكتوبر 2023، تجاوز سعر الغاز في أوروبا 570 دولارا لكل ألف متر مكعب.
ووفقا لبيانات بورصة لندن “ICE”، “ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر فبراير على منصة “TTF” في هولندا إلى 571 دولارا لكل ألف متر مكعب، أو 53.135 يورو لكل ميغاواط/ساعة.
وبحسب بيانات إدارة البنية التحتية للغاز في أوروبا، فإن “احتياطيات الغاز في مرافق التخزين تحت الأرض في أوروبا انخفضت إلى أقل من 55% في أقل مستوى لها منذ موسم التدفئة 2022-2023”.
يذكر أنه “مع بداية العام 2025، توقفت إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا، بسبب رفض سلطات كييف تمديد عقد “ترانزيت النقل” الغاز مع موسكو”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الغاز الغاز أوروبا الغاز الروسي دونالد ترامب فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الذهب يحافظ على ارتفاع قياسي ويقترب من 3500 دولار للأونصة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمخاوف بشأن انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، مما أدى إلى تثبيط شهية المخاطرة ودفع المستثمرين صوب المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 3472.49 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ 02:47 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوى قياسي له عند 3473.03 دولارا للأوقية في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1.7 بالمئة إلى 3482.40 دولارا.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "أصبح المستثمرون يتجنبون الأصول الأميركية على نطاق واسع وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية ودراما ترامب وباول، وهو ما أبقى الذهب في وضع ممتاز للاستفادة من مشاكل الدولار".
جدد ترامب دعوته لخفض أسعار الفائدة على الفور يوم الاثنين، محذرا من أن الاقتصاد الأميركي قد يواجه تباطؤا، في حين انتقد موقف باول في إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتضح آثار خطط ترامب للتعريفات الجمركية على التضخم .
والدولار.
اتهمت الصين واشنطن يوم الاثنين بإساءة استخدام الرسوم الجمركية وحذرت الدول من إبرام اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها.
لا تزال هناك فرصة لتراجع في ظل وتيرة المكاسب السريعة التي شهدناها حتى الآن هذا الشهر. ولكن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن المشترين سيقبلون على الذهب في حال حدوث تراجع، نظرًا لاستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي السائدة في السوق، وفقًا لواتير.
الذهب، الذي يُنظر إليه باعتباره ملاذا آمنا في مواجهة حالة عدم اليقين الاقتصادي، تجاوز مستوى 3300 دولارا للأوقية الأربعاء الماضي واستمر في مساره الصعودي، متجاوزا 3400 دولار يوم الاثنين.
وتنتظر الأسواق بفارغ الصبر خطابات من عدة مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، على أمل الحصول على رؤى حول السياسة النقدية المستقبلية وسط مخاوف بشأن استقلال البنك المركزي.
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 32.57 دولارا للأوقية، وربح البلاتين 0.3 بالمئة إلى 964.78 دولارا، في حين ارتفع البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 939.50 دولارا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام