زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014. تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.
مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديدًا لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بولتافا أوديسا خاركيف الهجمات الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام: ماكرون مستعد لتمثيل أوروبا في مفاوضات السلام الأوكرانية مع روسيا
فرنسا – أفاد مصدر في القصر الرئاسي الفرنسي (الإليزيه) بأن الرئيس إيمانويل ماكرون قد تفوضه أوروبا لإجراء محادثات السلام مع القيادة الروسية وإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن المصدر قوله إن “الرئيس الفرنسي سيكون مستعدا لتحمل هذه المهمة عندما يحين الوقت المناسب”، مع التأكيد أن التوقيت الحالي ليس مناسبا بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء ما يسمى “تحالف الراغبين” يشجعون ماكرون على اتخاذ هذه الخطوة، نظرا لاتصالاته السابقة الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جهة أخرى، أفادت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لا يخطط لإجراء مفاوضات مع موسكو.
يذكر أن “تحالف الراغبين” كان قد خلص سابقا إلى ضرورة أن يقوم قائد أوروبي واحد على الأقل بإجراء حوار مباشر مع بوتين بشأن أوكرانيا. وكان الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب قد رأى أن “فرنسا أو بريطانيا هي التي يجب أن تتحدث مع بوتين”.
ومن جانبه، قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أن الكرملين لم يتلق أي إشارات من أوروبا حول الاستعداد للحوار أو الرغبة في تنظيم مفاوضات مع القيادة الروسية.
وفي مارس الماضي، كان ماكرون قد صرح للصحفيين أنه سيكون مستعدا لاستئناف الحوار مع بوتين عندما تقرر كل من أوروبا وأوكرانيا أن الوقت قد حان لذلك.
المصدر: RT